بينما تجتاح عاصفة شتوية قوية مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور، تستعد أونتاريو وكيبيك لاستقبال موجة جديدة من الطقس العاصف خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الظروف الجوية في العديد من المناطق الكندية.

عاصفة ثلجية تضرب شرق كندا بعنف
جاء عيد الحب هذا العام مصحوبًا بتحذيرات من عاصفة شتوية شديدة في شرق كندا، حيث تسببت الأحوال الجوية العاصفة في تساقط كثيف للثلوج بلغ ارتفاعه ما بين 45 إلى 55 سنتيمترًا في مناطق واسعة من وسط وغرب وجنوب نيوفاوندلاند، بالإضافة إلى الساحل الشمالي لمقاطعة لابرادور.

وقال جيم برايم، الخبير في هيئة البيئة الكندية، إن العاصفة ليست مجرد موجة عابرة، بل هي جزء من نظام جوي بطيء الحركة أدى إلى اضطرابات واسعة النطاق. وأوضح أن هذا النظام كان قد ضرب أونتاريو وكيبيك في وقت سابق من الأسبوع، قبل أن يتحرك شرقا ويصل إلى نيوفاوندلاند ولابرادور، حيث أحدث فوضى عارمة مصحوبة برياح عاتية طالت أيضًا أجزاء من جزيرة الأمير إدوارد وكيب بريتون.

الثلوج الكثيفة تجتاح كيب بريتون
ورغم أن الجليد المتراكم على سطح المحيط حول جزيرة الأمير إدوارد يوفر بعض الحماية ضد العاصفة، فإن الأمر مختلف تمامًا بالنسبة لسكان كيب بريتون، حيث توقع خبراء الأرصاد الجوية أن تتراكم الثلوج هناك بارتفاع يتراوح بين **30 و45 سنتيمترًا

ماري جندي

2