في وقتٍ كانت فيه الولايات المتحدة على وشك فرض رسوم جمركية، بينما أجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديده إلى الأول من فبراير، أكدت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، أن السبب في أي رسوم قد تُفرض في المستقبل يعود بالكامل إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقالت سميث، في مؤتمر صحفي عقدته يوم الثلاثاء: “دعونا نكون واضحين للغاية بشأن السبب الذي أدى بنا إلى هذا الموقف. اللوم يقع بنسبة 100٪ على عاتق جاستن ترودو. هو من ألقى خطابًا قبل أسابيع قليلة يعتقد فيه أن كامالا هاريس كانت ينبغي أن تكون قد فازت، وهو أمر قال إنه مهين للمرأة.”
وأضافت سميث أن كندا كانت بصدد إجراء مفاوضات تجارية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن ترودو استمر في إحداث المشاكل وزيادة تعقيد العلاقات بين البلدين. وشددت على أنه في حال حدوث أي فشل في هذه المفاوضات، فإن اللوم سيقع بالكامل على ترودو.
في وقتٍ كانت فيه الولايات المتحدة على وشك فرض رسوم جمركية، بينما أجل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تهديده إلى الأول من فبراير، أكدت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، أن السبب في أي رسوم قد تُفرض في المستقبل يعود بالكامل إلى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقالت سميث، في مؤتمر صحفي عقدته يوم الثلاثاء: “دعونا نكون واضحين للغاية بشأن السبب الذي أدى بنا إلى هذا الموقف. اللوم يقع بنسبة 100٪ على عاتق جاستن ترودو. هو من ألقى خطابًا قبل أسابيع قليلة يعتقد فيه أن كامالا هاريس كانت ينبغي أن تكون قد فازت، وهو أمر قال إنه مهين للمرأة.”
وأضافت سميث أن كندا كانت بصدد إجراء مفاوضات تجارية مع الإدارة الأمريكية الجديدة، إلا أن ترودو استمر في إحداث المشاكل وزيادة تعقيد العلاقات بين البلدين. وشددت على أنه في حال حدوث أي فشل في هذه المفاوضات، فإن اللوم سيقع بالكامل على ترودو.
وتابعت سميث قائلة: “أنا أتطلع إلى الأيام القليلة القادمة، حيث تبقى 47 يومًا فقط حتى يصبح لدينا رئيس وزراء جديد، ومن خلال ذلك يمكننا إعادة ضبط الأمور وتجاوز هذه المشاكل. آمل أن يتوقف ترودو عن تدمير هذه العلاقة الحيوية بين كندا والولايات المتحدة.”
رئيسة وزراء ألبرتا أكدت أيضًا أنها تبذل جهدها للتفاوض مع إدارة الولايات المتحدة عبر مكتب المقاطعة في واشنطن، حيث كانت قد التقت مؤخرًا مع عدد من حكام الولايات الأمريكية وأعضاء مجلس الشيوخ وقادة الأعمال، وذلك خلال زيارتها الأخيرة إلى العاصمة الأمريكية.
كما دعت سميث جميع رؤساء الوزراء الكنديين إلى اتخاذ نفس النهج، موضحة أن التغيير الحكومي الفيدرالي المرتقب قد يجعل رؤساء الوزراء من أبرز الأصوات الثابتة في المفاوضات مع الولايات المتحدة في ظل تزايد التغيرات السياسية.
وأشارت سميث إلى أنها لا تتفاوض لمصلحة إقليم ألبرتا فقط، بل نيابة عن جميع الكنديين، حيث أن هدفها الرئيس هو إبقاء كندا معفاة من الرسوم الجمركية. وقد ركزت مفاوضاتها على العلاقة التي تحمل مصالح مشتركة بين البلدين، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تسجل فائضًا تجاريًا مع كندا يبلغ 58 مليار دولار، وهو ما أكده تقرير للبنك الوطني الكندي.
في اليوم السابق لمؤتمرها الصحفي، كانت سميث قد نشرت بيانًا صحفيًا تضمن خطوات مقترحة يمكن لكندا اتخاذها لتجنب فرض الرسوم الجمركية، بما في ذلك استعادة مستويات الهجرة التي كانت سائدة في عهد رئيس الوزراء السابق ستيفن هاربر.
قبل تنصيب ترامب، كررت سميث دعواتها لإجراء انتخابات فيدرالية، كما أكدت على أهمية الاستفادة من الطاقة الكندية لمواجهة التهديدات الأمريكية المحتملة.
سواء تم فرض الرسوم الجمركية في الأول من فبراير أو الأول من أبريل، بحسب ما ينص الأمر التنفيذي، فقد أكدت سميث على ضرورة اتباع نهج التعاون مع الولايات المتحدة بدلاً من الرد بالمثل. فقد كانت قد رفضت دعم فرض ضريبة تصدير محتملة على الطاقة في ألبرتا، كما امتنعت عن التوقيع على البيان المشترك الذي أقره رؤساء وزراء كندا ردًا على تهديدات ترامب.
وأوضحت سميث أن الاقتصاد الكندي يعادل عشر حجم الاقتصاد الأمريكي، ما يجعل كندا أكثر اعتمادًا على جارتها الجنوبية من العكس. وأضافت قائلة: “محاولة الرد بالمثل في حرب التعريفات الجمركية دون معالجة القضايا الأساسية لن تفيد كندا بأي حال.”
رغم موقف سميث الحذر من فرض الرسوم الجمركية، أظهر استطلاع رأي أجرته شركة إيبسوس في نفس اليوم الذي عقدت فيه سميث مؤتمرها الصحفي أن 82% من الكنديين يؤيدون فرض تعريفة انتقامية. ومع ذلك، أكدت سميث أنها لا تقيم قراراتها بناءً على استطلاعات الرأي، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على العلاقة الطويلة الأمد بين كندا والولايات المتحدة.
وقالت: “علاقتنا مع الولايات المتحدة استمرت لأكثر من 100 عام، ومن غير المنطقي أن نحرق هذه العلاقة بسبب مشكلة مؤقتة. علينا تحديد القضايا التي تثير القلق والعمل على حلها واحدة تلو الأخرى.”
بدلاً من التصعيد، أكدت سميث أن خطتها تركز على مضاعفة إنتاج النفط وزيادة سعة خطوط الأنابيب، بهدف تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع خلال فترة إدارة ترامب، في محاولة لتجنب تراجع هذه المشاريع في حال حدوث تغيير في الحكومة الأمريكية أو في إدارة الطاقة في المستقبل.
ماري جندي
1