قد يكون لمصير حزب الكتلة الكيبيكية في يوم الانتخابات تأثيرٌ كبير على من سيشكل الحكومة المقبلة في كندا، سواء كانت حكومة أغلبية أو أقلية.
قد يكون لمصير حزب الكتلة الكيبيكية في يوم الانتخابات تأثيرٌ كبير على من سيشكل الحكومة المقبلة في كندا، سواء كانت حكومة أغلبية أو أقلية.
الأداء في الدوائر الانتخابية بمونتريال، مثل لا برايري – أتاتيكن وريبينتيجي وتريبون ولونجويل، سيكون حاسمًا في تحديد شكل السنوات المقبلة للحزب وكندا بأكملها.
على الرغم من احتمالية تكبد الكتلة لخسائر كبيرة، أكد زعيم الحزب إيف فرانسوا بلانشيت أن ذلك لا يعني نهاية حركة السيادة في كيبيك.
خلفية المشهد
ارتبطت حظوظ الكتلة خلال الفترة الماضية بتطورات السياسة الوطنية والدولية.
عندما تراجع دعم رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو نهاية عام 2024، توقعت بعض الاستطلاعات أن تحقق الكتلة مكاسب كبيرة، مشابهة لإنجازها التاريخي في 1993 عندما فازت بـ54 مقعدًا.
لكن الأوضاع تغيرت مع استقالة ترودو وتنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، مما عزز الشعور الوطني الكندي وأضعف الدعم للسيادة في كيبيك.
في الأسابيع التي سبقت الانتخابات، توقعت الاستطلاعات أن تحتفظ الكتلة بـ22 مقعدًا فقط، انخفاضًا من 33 مقعدًا سابقًا.
كما أظهرت استطلاعات فبراير انخفاض دعم سيادة كيبيك إلى 29%، وسط تزايد قناعة سكان كيبيك بأن كندا الموحدة أكثر قدرة على التعامل مع التهديدات القادمة من إدارة ترامب.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1