أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) عن توجيه اتهامات لرجلين بعد أن ضبط ضباط في أونتاريو كمية كوكايين تزيد قيمتها عن 11 مليون دولار أمريكي أثناء شحنها إلى البلاد.

ويُقال إن عملية الضبط تأتي في إطار عملية “العاصفة الثلجية”، وهي مهمة مشتركة بين وكالة خدمات الحدود الكندية والشرطة الملكية الكندية لمنع تهريب المخدرات عبر الحدود الأمريكية. وتأتي هذه العملية في إطار رد أوتاوا على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن كندا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لوقف تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وكان هذا أحد الأسباب التي دفعت ترامب إلى فرض رسوم جمركية على كندا.

وأوضحت وكالة خدمات الحدود الكندية أن عمليات الضبط تمت في ميناء دخول جسر المياه الزرقاء في أونتاريو.

كما أفادت وكالة خدمات الحدود الكندية في بيان صحفي صدر في 19 مارس/آذار أن قيمة المخدرات في السوق تُقدر بنحو 11 مليون دولار أمريكي.

وأضافت الوكالة أن الشحنتين اللتين تم اعتراضهما كانتا قادمتين من الولايات المتحدة.

ذكرت الوكالة أن ضباط الحدود عثروا على أربع حقائب سفر رياضية تحتوي على حوالي 86 كيلوغرامًا من الكوكايين المشتبه به في 27 فبراير، بعد تفتيش شاحنة تجارية قادمة من الولايات المتحدة. وذكر البيان أن قيمة المخدرات تُقدر بنحو 2.3 مليون دولار.

و إتهمت الشرطة الكندية الملكية باوانديب دهيلون، البالغ من العمر 34 عامًا، من إنيسفيل، أونتاريو، باستيراد مادة خاضعة للرقابة وحيازتها بغرض الاتجار.

وأفادت وكالة خدمات الحدود الكندية بأنه تم تفتيش شاحنة مقطورة أخرى قادمة من الولايات المتحدة في 6 مارس/آذار، حيث عثر الضباط على 333 كيلوغرامًا من الكوكايين المشتبه به. وتُقدر قيمة المخدرات بتسعة ملايين دولار، وفقًا للوكالة.

واتهم رافيندربير سينغ، البالغ من العمر 23 عامًا، من برامبتون، باستيراد مادة خاضعة للرقابة وحيازتها بغرض الاتجار.

وكلا القضيتين معروضتان أمام المحاكم، وفقًا لوكالة خدمات الحدود الكندية.

ضبط كوكايين في كوتس

كما أفادت التقارير مؤخرًا بأن ضباط الحدود ضبطوا كوكايين أثناء إدخاله إلى كندا من الولايات المتحدة عند حدود كوتس في ألبرتا.

وأضافت وكالة خدمات الحدود الكندية أنه تم إيقاف شاحنة تجارية وتفتيشها عند المعبر الحدودي في 8 مارس/آذار. صادرت الشرطة حوالي 108 كيلوغرامات من الكوكايين كانت مخبأة في السيارة، وفقًا لوكالة خدمات الحدود الكندية. ونتيجةً لذلك، وُجهت إلى أرشديب سينغ، البالغ من العمر 26 عامًا، من كالجاري، تهمة استيراد مادة خاضعة للرقابة وحيازتها بغرض الإتجار.

4 متهمين

وُجهت تهم إلى أربعة أشخاص بعد أن أعلنت وكالة خدمات الحدود الكندية أنهم كانوا يحاولون تهريب الكيتامين إلى البلاد من أوروبا.

وتقول الوكالة إن هذا المخدر مخدر خطير يُستخدم أحيانًا في الإعتداءات الجنسية.

وهو مخدر عديم الرائحة واللون، ويمكن إستخدامه كمخدر طبي، ولكنه يُباع أيضًا بشكل غير قانوني.

وأضافت وكالة خدمات الحدود الكندية أن الأفراد الأربعة أُلقي القبض عليهم في حوادث منفصلة بين 18 فبراير و3 مارس من قبل عملاء في مطار تورنتو بيرسون الدولي.

وفتش ضباط الحدود حقائب المشتبه بهم، وعُثر على 154 كيلوغرامًا من الكيتامين داخل الأمتعة. وقيل إن قيمة المخدرات في السوق تبلغ 4.6 مليون دولار.

نتيجةً لذلك، تُتهم أليسون لويز أولمز، البالغة من العمر 63 عامًا، بتهريب 30.8 كيلوغرامًا من الكيتامين، واستيراد مادة خاضعة للرقابة.

تُتهم كورتني ليندا جوهان ديسبوا، البالغة من العمر 27 عامًا، بمحاولة إدخال 31.8 كيلوغرامًا من المخدر إلى كندا، وتواجه تهمة استيراد مادة خاضعة للرقابة.

تُتهم لمياء هاميسي، البالغة من العمر 40 عامًا، بمحاولة تهريب 60 كيلوغرامًا من الكيتامين إلى البلاد، وتواجه تهمة استيراد مادة خاضعة للرقابة.

تُتهم بريتني كارولين ألين، البالغة من العمر 32 عامًا، أيضًا باستيراد مادة خاضعة للرقابة، ومحاولة تهريب 30.95 كيلوغرامًا إلى كندا.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد