أوقفت هيئة الانتخابات الكندية فرز الأصوات مؤقتًا في إجراء غير معتاد، مما خلق حالة من الترقب والانتظار بين الكنديين. لن يتمكن المواطنون من معرفة ما إذا كانت نتائج الانتخابات ستمنح الليبراليين بقيادة مارك كارني أغلبية أو أقلية إلا في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، أعلنت لجنة الانتخابات الكندية قرارها بوقف عملية فرز الأصوات الخاصة بسبب وجود بعض الدوائر الانتخابية التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها بعد. وعند توقف الفرز، كان الليبراليون قد حصلوا على 168 مقعدًا، وهو ما يعني أنهم كانوا بحاجة إلى أربعة مقاعد أخرى فقط للحصول على الأغلبية المطلوبة في البرلمان.
وقدّرت هيئة الانتخابات الكندية أن الأصوات غير المحسوبة في حوالي اثني عشرة دائرة انتخابية قد تؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية. في حال حصل الليبراليون على الأغلبية، سيكون بإمكانهم تمرير التشريعات دون الحاجة إلى دعم الأحزاب الأخرى. أما إذا استمر الوضع في ظل حكومة أقلية، فسيكون الليبراليون في حاجة إلى دعم أحزاب أخرى للبقاء في السلطة.
أوقفت هيئة الانتخابات الكندية فرز الأصوات مؤقتًا في إجراء غير معتاد، مما خلق حالة من الترقب والانتظار بين الكنديين. لن يتمكن المواطنون من معرفة ما إذا كانت نتائج الانتخابات ستمنح الليبراليين بقيادة مارك كارني أغلبية أو أقلية إلا في وقت لاحق من يوم الثلاثاء.
في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، أعلنت لجنة الانتخابات الكندية قرارها بوقف عملية فرز الأصوات الخاصة بسبب وجود بعض الدوائر الانتخابية التي لا يمكن التنبؤ بنتائجها بعد. وعند توقف الفرز، كان الليبراليون قد حصلوا على 168 مقعدًا، وهو ما يعني أنهم كانوا بحاجة إلى أربعة مقاعد أخرى فقط للحصول على الأغلبية المطلوبة في البرلمان.
وقدّرت هيئة الانتخابات الكندية أن الأصوات غير المحسوبة في حوالي اثني عشرة دائرة انتخابية قد تؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية. في حال حصل الليبراليون على الأغلبية، سيكون بإمكانهم تمرير التشريعات دون الحاجة إلى دعم الأحزاب الأخرى. أما إذا استمر الوضع في ظل حكومة أقلية، فسيكون الليبراليون في حاجة إلى دعم أحزاب أخرى للبقاء في السلطة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية الإدلاء بالأصوات الخاصة تتم عبر البريد أو في مكاتب انتخابات كندا من قبل الناخبين الذين يكونون بعيدين عن دوائرهم الانتخابية أثناء الانتخابات. ومن المتوقع أن تستأنف عملية العد في الساعة 9:30 صباحًا بتوقيت شرق كندا.
من بين المقاعد التي شهدت منافسة شديدة كان هناك مقعد بيير بواليفير، زعيم حزب المحافظين. حيث كان متأخرًا عن منافسه الليبرالي بروس فانجوي الذي فاز بالمقعد وأعلن فوزه عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “إلى جميع سكان كارلتون، بصفتي عضوًا جديدًا في البرلمان، سأعمل على جمعنا معًا”.
أما مارك كارني، فكان قد أعلن عن فوزه في خطاب ألقاه بعد الانتخابات، حيث تعهد بتوحيد البلاد في ظل التوترات المستمرة مع الولايات المتحدة. وقال كارني: “دعونا نضع حدًا للانقسام والغضب الذي ساد في الماضي. كلنا كنديون، وحكومتي ستعمل من أجل الجميع ومعهم”.
من جانب آخر، قال زعيم حزب المحافظين بيير بواليفير خلال خطابه بعد الانتخابات إنه سيبقى في منصب زعيم الحزب رغم خسارته. ورغم صيحات الاستهجان من الحضور، هنأ بواليفير كارني على فوزه قائلاً: “لا، لا، ستكون لدينا فرصٌ كثيرة للنقاش والاختلاف. لكن الليلة نجتمع ككنديين”. وأضاف: “علينا أن نتعلم من دروس الليلة حتى نتمكن من الحصول على نتيجة أفضل في المرة القادمة”.
أما زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، فقد خسر مقعده في منطقة فانكوفر وأعلن عن استقالته من منصبه كزعيم للحزب بعد أن يتم اختيار بديل مؤقت له. وقال سينغ، وهو يكافح مشاعره، وهو يقف بجانب زوجته في برنابي، كولومبيا البريطانية: “قد نخسر في بعض الأحيان وتكون تلك الخسائر مؤلمة”. وأضاف: “نحن لا نهزم إلا عندما نصدق أولئك الذين يخبروننا بأننا لا نستطيع أبداً أن نحلم بكندا أفضل، كندا أكثر عدلاً، كندا أكثر رحمة”.
ومن الواضح أن الحزب الديمقراطي الجديد فقد على الأقل اثني عشر من نوابه في هذه الانتخابات، ومن المرجح أن يكون من الصعب على الحزب الحفاظ على مكانته كحزب رسمي في البرلمان الكندي. هذا الوضع قد يؤثر على قدرات الحزب في الحصول على تمويل الأبحاث وفرص طرح الأسئلة خلال فترة الأسئلة في البرلمان.
مع انتهاء الانتخابات، يتوقع أن يتواصل مارك كارني قريبًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد أجرى كارني أول مكالمة هاتفية مع ترامب في بداية الحملة الانتخابية، حيث اتفقا على بدء مناقشات فورية حول اتفاقية تجارية وأمنية جديدة بعد الانتخابات. وكان ترامب قد حضر بقوة في الحملة الانتخابية بتهديداته بفرض رسوم جمركية، فضلاً عن دعواته بأن تصبح كندا ولاية أمريكية.
وهكذا، تبقى الأعين مشدودة على استئناف عملية فرز الأصوات وتحديد ما إذا كانت النتائج النهائية ستمنح الليبراليين الأغلبية المطلقة أم لا، وسط حالة من الترقب السياسي في البلاد.
ماري جندي
1