يستخدم واحد من كل أربعة مراهقين في أونتاريو السجائر الإلكترونية وفقًا لدراسة حديثة من جامعة واترلو.
وفي هذا الصدد فأنه واستطلعت الدراسة آراء ما يقرب من 50 ألف طالب من أكثر من 150 مدرسة في جميع أنحاء البلاد.
وتُظهر النتائج أن المراهقين الذين لديهم دخل متاح، والذين يعيشون في منازل منخفضة الدخل، أو الذين ينتمون إلى ثقافات متنوعة جنسياً هم أكثر عرضة لاستخدام السجائر الإلكترونية.
السجائر الإلكترونية
وبينما انخفض عدد المدخنين في السجائر في السنوات الأخيرة، يستخدم المراهقون السجائر الإلكترونية الذين لا يعتبرون معرضين لخطر كبير لاستخدام السجائر التقليدية.
وقالت الدكتورة كيت باتيستا من جامعة واترلو: “تشير نتائجنا إلى أن السجائر الإلكترونية تجتذب مجموعات جديدة من المراهقين الذين لا يعتبرون معرضين لخطر كبير لاستخدام السجائر التقليدية. لقد توقعنا العثور على مجموعات معينة عالية الخطورة، لكننا وجدنا بدلاً من ذلك أن جميع المجموعات الديموغرافية تقريبًا التي لديها ما يكفي من المال للإنفاق معرضة لخطر التدخين الإلكتروني”.
اقترحت الدراسة أنه نظرًا لأن الدخل المتاح يؤدي إلى شراء المراهقين للسجائر الإلكترونية، فإن سياسات الحكومة وشركات السجائر الإلكترونية بحاجة إلى تنفيذ سياسات للحد من وصولهم إلى هذه الأنواع من المنتجات.
حظر التدخين الألكتروني
فُرض حظر صارم على استخدام أجهزة التدخين الإلكتروني في المدارس في أونتاريو ، إضافةً إلى حظر منتجات النيكوتين والتبغ. هذا القرار يهدف إلى حماية صحة الطلاب وضمان بيئة مدرسية خالية من الملوثات.
التمويل والدعم:
لتنفيذ هذه القوانين، خصصت الحكومة 47.5 مليون دولار لدعم خطتها “للتعلم الآمن والصحي”. يشمل هذا التمويل:
30 مليون دولار لتوفير أجهزة كشف السجائر الإلكترونية وتحديثات أمنية أخرى في المدارس.
15 مليون دولار لتوسيع البرامج التي تقدم الدعم المباشر للطلاب المعرضين لخطر تعاطي المخدرات والسلوكيات الإدمانية.
مليون دولار لمؤسسة الصحة العقلية المدرسية في أونتاريو، وذلك لتطوير ندوات عبر الإنترنت وموارد تعليمية للآباء والطلاب حول كيفية مناقشة الآثار السلبية للتدخين الإلكتروني والاستخدام المفرط للهواتف المحمولة.
1.5 مليون دولار لمجالس المدارس لإطلاق حملات توعية شعبية تهدف إلى منع التدخين الإلكتروني وتقليل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
المزيد
1