في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكندا، توجه وفد مصري رفيع المستوى إلى كندا برئاسة السفير سامح أبو العينين، نائب وزير الخارجية المصري، لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين نحو آفاق جديدة.
وفي تصريحات خاصة أدلى بها السفير سامح أبو العينين لـ”أوكسيجن كندا نيوز”، أكد أن هذه الزيارة تحمل طابعًا مختلفًا، ليس فقط من حيث التوقيت، بل من حيث التعدد النوعي للوفود المشاركة، والتي تمثل ثلاثة محاور رئيسية تعكس تنوع المصالح المصرية: القطاع الحكومي، والقطاع الاقتصادي، وقطاع رجال الأعمال.
وأوضح أبو العينين أن الوفد المصري يضم ممثلين من وزارة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال برئاسة المهندس معتز رسلان، إلى جانب وفد يمثل قطاعات اقتصادية متخصصة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للزيارة هو تحقيق نتائج عملية وملموسة، تتجاوز الإطار البروتوكولي والزيارات التعارفية.
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكندا، توجه وفد مصري رفيع المستوى إلى كندا برئاسة السفير سامح أبو العينين، نائب وزير الخارجية المصري، لدفع عجلة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين نحو آفاق جديدة.
وفي تصريحات خاصة أدلى بها السفير سامح أبو العينين لـ”أوكسيجن كندا نيوز”، أكد أن هذه الزيارة تحمل طابعًا مختلفًا، ليس فقط من حيث التوقيت، بل من حيث التعدد النوعي للوفود المشاركة، والتي تمثل ثلاثة محاور رئيسية تعكس تنوع المصالح المصرية: القطاع الحكومي، والقطاع الاقتصادي، وقطاع رجال الأعمال.
وأوضح أبو العينين أن الوفد المصري يضم ممثلين من وزارة الخارجية المصرية، بالإضافة إلى وفد من رجال الأعمال برئاسة المهندس معتز رسلان، إلى جانب وفد يمثل قطاعات اقتصادية متخصصة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي للزيارة هو تحقيق نتائج عملية وملموسة، تتجاوز الإطار البروتوكولي والزيارات التعارفية.
وأضاف: “نحن لا نأتي لمجرد تبادل الكلمات أو تقارب وجهات النظر، بل نأتي لتحقيق شراكات حقيقية ومشروعات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع،ونحن هنا من أجل أن تُترجم هذه العلاقات إلى نتائج يستفيد منها الشعبان.”
وأكد السفير أن توقيت الزيارة يُعد مثالياً، خاصة في ظل المتغيرات العالمية التي أعادت تشكيل الأولويات الاقتصادية للكثير من الدول. وقال: “مصر تمضي بخطى واثقة نحو النمو الاقتصادي، وكندا تبحث عن شركاء اقتصاديين موثوقين في ظل التحديات العالمية، وعلى رأسها السياسات الحمائية التي تتبناها بعض الدول مثل الولايات المتحدة، وما تفرضه من تعريفات جمركية أثرت على حركة التجارة الدولية.”
وأشار إلى أن الجانب الكندي أبدى اهتمامًا بالغًا بالاستماع إلى رؤى الوفد المصري، خاصة في ظل ما تحمله مصر من فرص واعدة في مجالات حيوية، مثل السياحة، والطاقة، والتعدين، والتكنولوجيا، والتطوير العقاري. وقال: “لدينا بالوفد خبرات متميزة في كل مجال من هذه المجالات، ونحن مستعدون لتقديم شراكات حقيقية تتيح للطرفين الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة.”
وتابع قائلاً: “مصر تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يجعلها بوابة حقيقية إلى أفريقيا والشرق الأوسط، وهي منطقة ذات إمكانات ضخمة تؤهلها لمزيد من التطور والتوسع ، كما أن تكلفة الإنتاج في مصر تُعد من الأنسب عالميًا، ما يجعل منها قاعدة ممتازة للتصنيع والتصدير.”
كما أشاد السفير سامح أبو العينين بالحضور المصري الرسمي والاقتصادي ضمن الوفد، ومن بينهم الدكتور أحمد فتحي الباب، رئيس قطاع الاستكشافات بوزارة البترول والثروة المعدنية، والدكتور السيد محمد يوسف، مستشار رئيس هيئة الاستثمار المصرية، إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، مشيرًا إلى أن هذا التنوع يعكس رغبة حقيقية في إرساء دعائم تعاون شامل ومستدام.
وثوف تتخلل الزيارة لقاءات متعددة في عدد من المدن الكندية، أبرزها تورنتو، وأوتاوا، ومونتريال، حيث سيتم تم عقد اجتماعات مع مسؤولين حكوميين كنديين، وممثلين عن الغرف التجارية، وجمعيات رجال الأعمال، وذلك بهدف تعزيز جسور التعاون، وبحث آليات إطلاق مشروعات مشتركة في المستقبل القريب.
وفي ختام تصريحاته، أعرب السفير سامح أبو العينين عن سعادته بلقاء أعضاء الجالية المصرية في كندا، خاصة من رجال الأعمال والمهنيين الناشطين في قطاعات حيوية. وقال: “لدينا جالية فاعلة ومؤثرة، ويمكن أن تلعب دورًا مهمًا في بناء جسور التعاون بين مصر وكندا. ونحن هنا اليوم لنقول بصوت واضح: نريد نتائج، نريد مشاريع، نريد مستقبلًا مشتركًا يُبنى على أسس من الاحترام والمصالح المتبادلة.”
يجدر التنويه إلى أن هناك مجموعة من اللقاءات المصوّرة التي سيتم بثها قريبًا عبر منصة “أوكسيجن كندا نيوز”، حيث ستُعرض مقابلات حصرية مع عدد من المسؤولين المصريين، تناولوا فيها جوانب مهمّة من العلاقات الثنائية بين مصر وكندا، إضافة إلى تفاصيل حول عدد من الفعاليات التي شارك فيها الوفد المصري خلال زيارته الأخيرة.
وتُعد هذه التصريحات الخاصة التي تم الحصول عليها بمثابة نافذة مميزة للجمهور للاطلاع على ما دار خلف الكواليس من تحركات دبلوماسية، ومباحثات بنّاءة بين الجانبين، في إطار تعزيز التعاون المشترك.
والأهم من ذلك، أن هناك أخبارًا مفرحة للغاية في الأفق، تخص مستقبل العلاقات بين البلدين، سيتم الكشف عنها خلال التغطيات القادمة.
1