انخفضت مبيعات المنازل في أوتاوا بشكل حاد مرة أخرى في أغسطس حيث استمرت أسعار الفائدة المرتفعة في تهدئة سوق العقارات.
وفي هذا الصدد أفاد مجلس العقارات في أوتاوا اليوم الثلاثاء أن عدد المنازل المباعة في أغسطس انخفض بنسبة 27 في المائة على أساس سنوي.
حيث قال بيني تورونتو ، رئيس OREB في بيان صحفي ، “السرعة الخاطفة التي كانت تُباع بها المنازل في بداية عام 2022 هي شيء من الماضي” ، مما يعلق التباطؤ على عدم يقين المشتري بسبب ارتفاع أسعار الفائدة.
وقال تورونتو: “المشترون غير متأكدين من قوتهم الشرائية بالنظر إلى ارتفاع أسعار الفائدة الإضافية الوشيكة”.
وعلي هذا قام بنك كندا برفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار نقطة مئوية كاملة في يوليو ، وهي أكبر زيادة من نوعها منذ 24 عامًا. جاء ذلك بعد سلسلة من الارتفاعات التي بدأت في مارس.
ارتفع متوسط سعر المنزل على أساس سنوي في أوتاوا بنسبة خمسة في المائة ، إلى أقل بقليل من 708000 دولار. ومع ذلك ، فقد انخفض عن الشهر السابق ، الذي شهد متوسط سعر يزيد عن 716 ألف دولار.
قال تورونتو: “ما حدث للأسعار في 2020 و 2021 كان غير عادي”. “نحن نتجه نحو حالة سوق متوازنة ، حيث يكون للمشترين خيارات ويحتاج البائعون إلى التأكد من قيامهم بتسعير عقاراتهم بدقة.”
انخفضت مبيعات المنازل في أوتاوا بنسبة 35 في المائة في يوليو و 29 في المائة في يونيو.
وقال إن السوق الأكثر برودة يعني أيضًا العودة إلى شروط التمويل والتفتيش القياسية وعدد أقل من السيناريوهات التي تنطوي على عروض متعددة.
ويشهد السوق مخزونًا أقرب إلى المعتاد ، مع جرد يقارب ثلاثة أشهر للعقارات السكنية. كان المخزون في أوائل عام 2022 ، عندما كان السوق شديد السخونة ، حوالي أسبوعين.
وشهدت العقارات السكنية انخفاضًا بنسبة 28 في المائة في المبيعات في أغسطس. وبلغ متوسط سعر الشقة حوالي 422 ألف دولار ، بزيادة قدرها أربعة في المائة عن العام السابق ولكن بانخفاض طفيف عن شهر تموز (يوليو).

يوسف عادل