تم اعتقال محمد جويد عزيز، المعروف أيضًا باسم جويد عزيز ، البالغ من العمر 67 عامًا، في 21 مارس بولاية واشنطن، بعد محاولته عبور الحدود إلى الولايات المتحدة عبر معبر بيس آرتش الحدودي في بريتش كولومبيا.

تفاصيل القضية

قال المحامي لين سوندرز، المتخصص في قضايا الهجرة بولاية واشنطن، إن عزيز تواصل معه قبل نحو ثماني سنوات للاستفسار عن إمكانية دخوله الولايات المتحدة. وأضاف أنه التقى به في عام 2022 عند معبر قوس السلام الحدودي، حيث ناقشا مخاوفه بشأن الدخول إلى الولايات المتحدة، لكنه لم يتلقَ أي تواصل لاحق منه.

أكد سوندرز أن عزيز محتجز حاليًا في مركز احتجاز فيدرالي في سياتاك، مشيرًا إلى أن الجرائم الفيدرالية الموجهة إليه “خطيرة للغاية”.

وأضاف:”لقد عملت في قانون الهجرة الأمريكي لمدة 25 عامًا، وهذه من بين الحالات القليلة التي رأيت فيها شخصًا يُعتقل فعليًا ويُنقل إلى سياتل”.

كما وصف سوندرز القضية بأنها “غير مسبوقة”، مشيرًا إلى أن عزيز قد يكون قد تلقى دعوة من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لزيارة الولايات المتحدة، مما جعله يصدقها ويذهب إلى الحدود، حيث تم اعتقاله دون الحاجة إلى تسليمه من كندا.

التهم الموجهة لعزيز

وفقًا لوزارة العدل الأمريكية، يُزعم أن عزيز أدار شبكة مشتريات غير مشروعة من خلال شركته الكندية “دايفرسايف تكنولوجي سيرفيسز”، حيث استخدمها للحصول على سلع أمريكية لصالح كيانات محظورة في باكستان مرتبطة ببرامج البلاد النووية والصاروخية والطائرات بدون طيار.

وأشارت الوزارة إلى أن البضائع التي حصل عليها تضمنت تكنولوجيا ومواد ذات استخدام مزدوج لدعم برامج باكستان النووية والصاروخية، وهي أساسًا المكونات اللازمة لصنع هذه المعدات.

التهرب من القيود الأمريكية

يُزعم أنه بين عام 2003 ومارس 2019، عمل عزيز مع شركاء لإخفاء المستخدمين النهائيين الحقيقيين للسلع عن الشركات الأمريكية، حيث استخدم شركات واجهة وقام بتحويل البضائع عبر دول ثالثة لتجنب الكشف عن نشاطه.

تخضع بعض السلع والتقنيات الأمريكية لرقابة وزارة التجارة الأمريكية، التي تفرض قيودًا صارمة على الصادرات التي قد تُستخدم في تطوير القدرات العسكرية أو النووية لدول أخرى، حفاظًا على السياسة الخارجية الأمريكية والأمن القومي.

المصدر:أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف