في خطوة وصفها بأنها ضرورية وحاسمة لإحداث التغيير المطلوب في كندا، أعلن زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، عن عزمه تقديم اقتراح حجب الثقة ضد الحكومة الليبرالية الحالية. بواليفير الذي لا يتوقف عن انتقاد سياسات رئيس الوزراء جاستن ترودو وحكومته، أكد أن الحكومة قد فشلت في الوفاء بتعهداتها الأساسية تجاه الشعب الكندي. فقد قصرت في مجالات حيوية مثل الاقتصاد والرعاية الصحية، الأمر الذي جعل العديد من المواطنين يعانون من الأزمات المستمرة في هذه المجالات.
وأشار بواليفير إلى أن الحكومة الليبرالية أظهرت تقاعساً شديداً في التصدي للتحديات التي تواجهها البلاد، مما دفع حزب المحافظين إلى اتخاذ هذه الخطوة الجريئة. وقال بواليفير: “لقد حان الوقت لإسقاط الحكومة الحالية، فهي لا تمثل تطلعات الشعب الكندي”. وأضاف أن اقتراح حجب الثقة الذي سيقدمه حزبه في مجلس العموم يوم الخميس المقبل هو بداية الطريق نحو التغيير الجذري الذي يحتاجه البلد. الاقتراح، الذي سيُناقش ويُصوت عليه في مجلس العموم يوم الاثنين المقبل، يعتمد على مجموعة من الانتقادات التي وجهها زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، ضد الحكومة، مما يعكس تزايد انعدام الثقة تجاه أداء حكومة ترودو.
في خطوة وصفها بأنها ضرورية وحاسمة لإحداث التغيير المطلوب في كندا، أعلن زعيم حزب المحافظين، بيير بواليفير، عن عزمه تقديم اقتراح حجب الثقة ضد الحكومة الليبرالية الحالية. بواليفير الذي لا يتوقف عن انتقاد سياسات رئيس الوزراء جاستن ترودو وحكومته، أكد أن الحكومة قد فشلت في الوفاء بتعهداتها الأساسية تجاه الشعب الكندي. فقد قصرت في مجالات حيوية مثل الاقتصاد والرعاية الصحية، الأمر الذي جعل العديد من المواطنين يعانون من الأزمات المستمرة في هذه المجالات.
وأشار بواليفير إلى أن الحكومة الليبرالية أظهرت تقاعساً شديداً في التصدي للتحديات التي تواجهها البلاد، مما دفع حزب المحافظين إلى اتخاذ هذه الخطوة الجريئة. وقال بواليفير: “لقد حان الوقت لإسقاط الحكومة الحالية، فهي لا تمثل تطلعات الشعب الكندي”. وأضاف أن اقتراح حجب الثقة الذي سيقدمه حزبه في مجلس العموم يوم الخميس المقبل هو بداية الطريق نحو التغيير الجذري الذي يحتاجه البلد. الاقتراح، الذي سيُناقش ويُصوت عليه في مجلس العموم يوم الاثنين المقبل، يعتمد على مجموعة من الانتقادات التي وجهها زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينغ، ضد الحكومة، مما يعكس تزايد انعدام الثقة تجاه أداء حكومة ترودو.
من جهة أخرى، أثار موقف جاجميت سينغ، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، العديد من التساؤلات حول التزامه السياسي وقدرته على اتخاذ مواقف حاسمة. في وقت يعاني فيه المواطنون الكنديون من قضايا اقتصادية واجتماعية معقدة، اختار سينغ البقاء في موقف حيادي، متجنبًا دعم اقتراح حجب الثقة الذي تقدم به حزب المحافظين. هذا الموقف، بحسب بواليفير، يعكس تراجعًا كبيرًا في التزام سينغ بمبادئ حزبه، ويثير شكوكًا حول جديته في محاسبة الحكومة على إخفاقاتها المستمرة. وأضاف بواليفير: “الشعب الكندي يحتاج إلى قيادة قوية، لا إلى تردد واستخفاف بمسؤولياته”.
في منشور عبر صفحته على فيسبوك، شن بواليفير هجومًا حادًا على سينغ، مستنكرًا تردده في اتخاذ موقف جاد ضد الحكومة الليبرالية. وصف بواليفير الحكومة الليبرالية بأنها “جشعة” و”ضد العمال”، مشيرًا إلى أن تصريحات سينغ لم تتماشى مع أفعاله. كما سخر بواليفير من الموقف الضعيف لسينغ، متسائلًا: “هل سيختار جاجميت سينغ الوقوف مع الشعب الكندي، أم سيستمر في التهرب من اتخاذ قرارات حاسمة؟”. وأضاف بواليفير أن حكومة ترودو تعمل لصالح الشركات الكبرى على حساب مصالح العمال، لافتًا إلى أن سينغ، بدلاً من أن يقف في صف العمال ويدافع عن حقوقهم، اختار التواطؤ مع حكومة فاشلة تحمي مصالح الشركات على حساب حقوق المواطنين.
وفي سياق حديثه عن حقوق العمال، أشار بواليفير إلى موقف سينغ المتخاذل تجاه إضراب عمال مؤتمر “Teamsters Canada Rail”، حيث انتقد الحكومة الليبرالية لتدخلها ضد حقوق العمال، لكنه لم يقدم دعماً فعليًا لموقفهم. وتابع بواليفير بأن تردد سينغ في دعم اقتراح حجب الثقة يظهر تخاذله، ويكشف عن عدم قدرته على اتخاذ خطوات جريئة في محاسبة الحكومة على إخفاقاتها.
في ختام حديثه، دعا بواليفير سينغ إلى مواجهة مسؤولياته السياسية واتخاذ موقف جاد تجاه الحكومة. وقال: “هل سيقف جاجميت سينغ أخيرًا مع الشعب الكندي، أم سيستمر في التذبذب المخجل الذي يخدم فقط مصالحه الخاصة؟”. بواليفير شدد على أن هذه اللحظة هي الفرصة المثالية لتغيير الحكومة الحالية التي لم تتمكن من تقديم حلول حقيقية للمشاكل التي يعاني منها الشعب الكندي، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية المستمرة وارتفاع تكاليف المعيشة.
وبينما يتصاعد التوتر السياسي في البلاد، تظل الأنظار متجهة نحو التصويت المقبل في مجلس العموم، والذي قد يشكل نقطة فارقة في مسار الحكومة الحالية، خاصة في ظل حالة الاستياء العارم التي تسود بين قطاعات واسعة من الشعب الكندي.
ماري جندي
1