في الفاتيكان، تتردّد مقولة مفادها أن “من دخل مجمعًا كبابا، غادره كاردينالًا”، تعبيرًا عن الطبيعة غير المتوقعة لانتخابات البابا. ورغم أن المجمع ليس ساحة حملة انتخابية تقليدية، إلا أن هناك أسماء بارزة تتكرر، يُطلق عليهم لقب “بابابيل” – أي المرشحون المحتملون لمنصب البابا.
مع وفاة البابا فرنسيس، تبرز عدة شخصيات كمرشحين محتملين، معظمهم من الكرادلة الذين عيّنهم بنفسه، ما يُرجّح خيار الاستمرارية. من بينهم الكاردينال المجري بيتر إردو، الألماني راينهارد ماركس، الكندي مارك أويليه، الإيطالي بييترو بارولين، الأمريكي روبرت بريفوست، الغيني المحافظ روبرت سارة، النمساوي كريستوف شونبورن، الفلبيني لويس تاغلي، وأخيرًا الإيطالي ماتيو زوبي، أحد أقرب الكرادلة إلى نهج فرنسيس.
القرار بيد الكرادلة دون الثمانين، وسط موازنة دقيقة بين العقيدة، الخبرة، والتمثيل الجغرافي. وعلى الرغم من الترشيحات والتكهنات، تبقى النتيجة دائمًا مفاجئة، بفعل ما يصفه البعض بـ”إلهام الروح القدس”.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد