أوكسيجن كندا نيوز
حذر خبراء من أن الفائزين في الانتخابات البلدية لكولومبيا البريطانية الأسبوع الماضي – لا سيما في منطقة مترو فانكوفر – سيتعين عليهم المضي قدمًا عندما يتعلق الأمر بمعالجة مشكلة عدم القدرة على تحمل تكاليف الإسكان ونقص العرض.

كان الإسكان أبرز دعاية الحملات الانتخابية، حيث قدم العديد من المرشحين وعودًا لعدد المنازل الجديدة التي سيساعدون في بنائها والتركيز على خفض تكاليف الإسكان والإيجارات، التي ارتفعت في فانكوفر والمنطقة المحيطة بها منذ عام 2018.

الآن سيتعين على هؤلاء العُمد وأعضاء المجالس أن يحققوا أهدافهم ، وأن يحاولوا إحداث تغيير حقيقي. سيكون التحدي حاسمًا بشكل خاص في فانكوفر ، حيث سيتولى العمدة المنتخب كين سيم قريبًا مسؤولية مدينة تكافح لموازنة أثرها الاقتصادي مع إمكانية العيش لسكانها.

قال كيت سعودر، وهو سياسي مقره فانكوفر، إن مدينة فانكوفر، الواقعة في قلب وسط المدينة وممر برودواي، لديها وظيفة واحدة من بين كل أربع وظائف في المنطقة، وواحدة من كل ست وظائف في كولومبيا البريطانية وواحدة من بين 12 وظيفة غرب أونتاريو”.

وتابع: سعودر، “ما يحدث في فانكوفر مهم للمقاطعة بأكملها والبلد بأكمله، وله تأثير صاف على الناتج المحلي الإجمالي لدينا، ونوعية حياتنا وتكلفة معيشتنا.”

يبلغ السعر القياسي للمنزل في مترو فانكوفر 1.15 مليون دولار اعتبارًا من سبتمبر ، وفقًا لمجلس العقارات في فانكوفر الكبرى. لا تزال أسعار المنازل المنفصلة أقل بقليل من 2 مليون دولار في المتوسط.

في حين أن السعر القياسي قد انخفض بنسبة 8.5 في المائة خلال الأشهر الستة الماضية – ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الفائدة – إلا أنه لا يزال أعلى بنسبة أربعة في المائة تقريبًا من العام الماضي.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس