ذكر رئيس بنك كندا تيف ماكليم إن التضخم قد يكون حول فترة أطول مما كان متوقعا ، حيث قال ماكليم في مقابلة مع قناة سي تي في اليوم الأحد: “أعتقد أن الانتقال إلى الاقتصاديين ، يعني نوعًا ما غير دائم ، وأعتقد لكثير من الناس أن كلمة مؤقتة تعني أن الأمر سينتهي بسرعة وربما لا أعرف بالضبط ما هي الكلمة الصحيحة ، ولكن ربما يكون شيئًا مثلك ، مؤقتًا ولكن ليس قصير ”
ذكر رئيس بنك كندا تيف ماكليم إن التضخم قد يكون حول فترة أطول مما كان متوقعا ، حيث قال ماكليم في مقابلة مع قناة سي تي في اليوم الأحد: “أعتقد أن الانتقال إلى الاقتصاديين ، يعني نوعًا ما غير دائم ، وأعتقد لكثير من الناس أن كلمة مؤقتة تعني أن الأمر سينتهي بسرعة وربما لا أعرف بالضبط ما هي الكلمة الصحيحة ، ولكن ربما يكون شيئًا مثلك ، مؤقتًا ولكن ليس قصير ”
وفي هذا الصدد يبلغ معدل التضخم الكندي حاليًا 4.4 في المائة ، مرتفعًا من 4.1 في المائة في أغسطس ، وفقًا لأحدث البيانات من مكتب الإحصاء الكندي، حيث يتوقع البنك المركزي أن يقترب معدل التضخم من 5 في المائة بحلول نهاية هذا العام ، وهو ما يظل أعلى من هدفه المحدد عند 2 في المائة
كما رأى الكنديون أن التضخم ينعكس في بعض السلع الاستهلاكية مثل اللحوم ومنتجات الألبان والغاز والمركبات
وعلي هذا قال ماكليم: “أريد أن أؤكد للكنديين أننا سنبقي التضخم تحت السيطرة ، ولدينا الأدوات ، ولدينا التفويض وسنقوم بتعديل أدواتنا لإعادة التضخم إلى الهدف”
وتشمل هذه الأدوات التيسير الكمي ، وهو برنامج بدأه البنك في بداية الوباء – حيث يشتري البنك السندات الحكومية ، ويزيد المعروض النقدي ، لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة
حيث ظل سعر الفائدة السياسى للبنك عند 0.25 في المائة لتقليل تكاليف الاقتراض قصير الأجل للشركات والأسر وتحفيز الانتعاش الاقتصادي
وللعلم أنه في عام 2020 ، لم يكن بنك كندا يتوقع زيادات في أسعار الفائدة حتى عام 2023 ، مع المخاوف الجديدة بشأن التضخم الذي يتجاوز بكثير توقعات التضخم الأصلية ، رفع ماكليم هذا الجدول الزمني حتى عام 2022
وأضاف ماكليم : “قلنا أنها ستكون في وقت ما في منتصف العام المقبل ، وإذا كنت تريد ذلك في شهور ، في وقت ما بين أبريل وسبتمبر”
كما يؤثر التضخم أيضًا على سوق الإسكان ، حيث ارتفعت تكلفة المنازل بنسبة 14.4 في المائة عن العام الماضي ، لكن ماكليم يقول إن :”أسعار الفائدة المنخفضة تغذي الطلب القوي على الإسكان”
وترددت هيئة الرهن العقاري والإسكان الكندية هذه المخاوف ، مشيرة إلى أن سوق الإسكان أكثر عرضة للتراجع المحتمل ، ويشير تقييمها لسوق الإسكان إلى معدلات الفائدة المنخفضة والدعم الحكومي والدخل المتاح كمحركات رئيسية لزيادة مشتريات المنازل
يقول ماكليم إن :” الكنديين يجهدون أكثر من اللازم للحصول على المنزل الذي يريدونه” ، لكنه لا يتوقع أن يستمر هذا النوع من الارتفاع في أسعار المساكن إلى أجل غير مسمى
وأضاف ماكليم : “أتلقى رسائل من كنديين ، أتلقى رسائل من عائلات شابة ، أدرك أن الناس يمرون بأوقات عصيبة والحل لهذه المشكلة هو العرض ، وعلينا زيادة المعروض من المساكن”
المصدر : سي تي في نيوز
1