يبذل بعض مالكي المطاعم في أونتاريو ما في وسعهم لجعل ساحاتهم بيئة ترحيبية في درجات حرارة دون الصفر الآن بعد أن حظرت الحكومة تناول الطعام في الأماكن المغلقة

ولكن أحد الخبراء يحذر من أن الحماية الزائدة ضد درجات الحرارة المتجمدة قد تؤدي إلى نتائج عكسية عندما يتعلق الأمر بكبح انتشار كوفيد

حيث تم حظر تناول الطعام في الأماكن المغلقة حتى 26 يناير بموجب قواعد إغلاق الخطوة 2 المعدلة في المقاطعة ، وسُمح بتناول الطعام في الهواء الطلق وتناول الطعام بالخارج في مكانه

وفي هذا الصدد قال جيمس ريليت ، نائب رئيس سنترال كندا في مطاعم كندا: “لقد أصابهم هذا الأمر بشدة ، لقد رأينا موسم عطلة ضائعًا ، والآن نحن محبوسون تمامًا لذلك من الصعب جدًا على المطاعم ، والكثير منهم ، حتى من جانب الصحة العقلية ، يستسلمون لأنفسهم ليقرروا ما إذا كانوا يريدون الاستمرار أم لا”

وأضاف ريليت إن السماح بتناول الطعام في الهواء الطلق في الصيف هو شيء واحد ، ولكن مع استمرار انخفاض درجة الحرارة ، لا تملك العديد من المطاعم الوسائل لتقديم هذه الخدمة

غالبًا ما يكون لدى تلك المطاعم القادرة على تقديم تناول الطعام في الهواء الطلق في فصل الشتاء إعدادًا يتضمن نوعًا من هيكل الخيام جنبًا إلى جنب مع سخان من أجل الحفاظ على دفء الزبائن بما يكفي للاستمتاع بوجباتهم

وعلي هذا حذر الدكتور بيتر جوني ، المدير العلمي للجدول الاستشاري العلمي لـ كوفيد في أونتاريو ، من أن جانبًا واحدًا على الأقل من الهيكل يجب أن يكون مفتوحًا للسماح بالتهوية الكافية للمساعدة في منع انتقال كوفيد “إذا بدأنا في بناء دفيئات ، فستكون التهوية في الأساس كما في الداخل ومن ثم لم تعد لدينا ميزة من الهواء الطلق بعد الآن. هذا واضح تمامًا”

وأضاف جوني أن العامل المميز في هذه السيناريوهات هو تدفق الهواء ، موضحًا أنه سيكون من الأفضل وجود مساحة مفتوحة لباب على جانبي الهيكل بدلاً من مدخل واحد وقال إن:” التهوية أساسية لمنع انتشار كوفيد بغض النظر عن درجة الحرارة”

المصدر : سي تي في نيوز