لأول مرة في الوباء ، بدأت حكومة أونتاريو في التمييز بين المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب كوفيد والقبول العرضي ، والذي قال رئيس الجدول الاستشاري العلمي بالمقاطعة إنها :” فكرة جيدة”

وفي هذا الصدد قال الدكتور بيتر جوني اليوم الثلاثاء خلال أول مقابلة له حول هذا الموضوع: “هذا منطقي ، هذا يعالج مخاوف مختلف الناس ولكنه أيضًا يعالج الواقع الوبائي: إذا كان لديك بالفعل معدل مرتفع من العدوى وانتقال العدوى في المجتمع ، فسترى بعضًا من ذلك أيضًا في المستشفيات”

حيث أنه وفقًا للبيانات ، اعتبارًا من 11 يناير ، من بين 3220 مريضًا في المستشفى حاليًا ، يوجد 54 في المائة (1738 مريضًا) في المستشفى لـ كوفيد بينما تم اختبار 46 في المائة (1،481 مريضًا) إيجابية بعد دخولهم المستشفى من أجل الأمراض غير المرتبطة بـ كوفيد

وفي وحدات العناية المركزة في أونتاريو ، هناك 477 مريضًا ، 83 في المائة منهم (395 مريضًا) موجودون هناك بسبب كوفيد و 17 في المائة (81 مريضًا) ثبتت إصابتهم بالفيروس بعد الحقيقة

كما قال جوني: “المهم أن ندرك أن النسبة المئوية للأشخاص الموجودين في المستشفى مع كوفيد وليس لـ كوفيد هي تقريبًا كما هو متوقع من الأدبيات الدولية ، بمعنى أنه كلما زادت حدة المرض ، زادت احتمالية أن ينتهي بك الأمر بالفعل إلى حيث أنت بسبب كوفيد وليس فقط مع كوفيد ، من المهم حقًا فهم ذلك”

ومع ذلك ، على الرغم من حقيقة أن عددًا كبيرًا من أولئك الذين تم نقلهم إلى المستشفى مع كوفيد في أونتاريو عرضي ، قال جوني إن :” نظام الرعاية الصحية في المقاطعة يشعر بالضغط بغض النظر عن هذه الحقيقة”

وأوضح أنه بمجرد إصابتك بالعدوى ، يتم تغيير الإجراء بالكامل بالفعل ويثقل كاهل نظام الرعاية الصحية بشكل غير متناسب ، لا يمكننا أن نقول فقط ، حسنًا ، السبب الرئيسي للقبول لم يكن كوفيد ، لذلك فهو غير ذي صلة ، هذا بيان غير صحيح على الإطلاق

خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ، قالت وزيرة الصحة كريستين إليوت إن :”هناك حاليًا 600 سرير لوحدة العناية المركزة متوفرة في جميع أنحاء أونتاريو وأن 500 سرير إضافي متاح ، إذا لزم الأمر”

المصدر : سي تي في نيوز

1