منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، بدأ الأطباء الأميركيون في إظهار اهتمام متزايد بالانتقال إلى كندا، وهو توجه بدأ يلفت الانتباه بشكل كبير. وفقًا للمسؤولين عن التوظيف في كندا، فإن هذا التوجه لم يعد مجرد استفسار عابر، بل أصبح خيارًا جادًا بالنسبة للكثيرين منهم. يعتقد هؤلاء أن الظروف في كندا، سواء من ناحية الممارسات الطبية أو النظام الصحي، قد تكون أكثر توافقًا مع طموحاتهم واحتياجاتهم المهنية في الوقت الراهن.
وتشير كاترينا فيلوبولوس، مديرة التوظيف في وزارة الصحة في نوفا سكوشا، إلى أن هناك الآن 27 طبيبًا أميركيًا في مراحل مفاوضات متقدمة للانتقال إلى المقاطعة، وهو ما أدى حتى الآن إلى توظيف طبيب واحد، بينما من المتوقع أن ينضم طبيب آخر إلى الكوادر الطبية في نوفا سكوشا في العام المقبل. وتؤكد فيلوبولوس أن رسالتها للأطباء ليست ذات طابع سياسي واضح، بل تركز على تقديم فرص للأطباء الذين يبحثون عن تغيير مهني بعد فوز ترامب.
منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، بدأ الأطباء الأميركيون في إظهار اهتمام متزايد بالانتقال إلى كندا، وهو توجه بدأ يلفت الانتباه بشكل كبير. وفقًا للمسؤولين عن التوظيف في كندا، فإن هذا التوجه لم يعد مجرد استفسار عابر، بل أصبح خيارًا جادًا بالنسبة للكثيرين منهم. يعتقد هؤلاء أن الظروف في كندا، سواء من ناحية الممارسات الطبية أو النظام الصحي، قد تكون أكثر توافقًا مع طموحاتهم واحتياجاتهم المهنية في الوقت الراهن.
وتشير كاترينا فيلوبولوس، مديرة التوظيف في وزارة الصحة في نوفا سكوشا، إلى أن هناك الآن 27 طبيبًا أميركيًا في مراحل مفاوضات متقدمة للانتقال إلى المقاطعة، وهو ما أدى حتى الآن إلى توظيف طبيب واحد، بينما من المتوقع أن ينضم طبيب آخر إلى الكوادر الطبية في نوفا سكوشا في العام المقبل. وتؤكد فيلوبولوس أن رسالتها للأطباء ليست ذات طابع سياسي واضح، بل تركز على تقديم فرص للأطباء الذين يبحثون عن تغيير مهني بعد فوز ترامب.
من جهة أخرى، أفادت وزيرة الصحة في مانيتوبا، أوزوما أساجوارا، بأن المقاطعة على اتصال حاليًا مع حوالي 12 طبيبًا أميركيًا وتستضيف ندوات عبر الإنترنت للعديد من الممرضات الأميركيات. وفي ظل النقص الحاد في الأطباء في مانيتوبا، التي تُعد من بين المقاطعات الكندية الأقل من حيث عدد الأطباء مقارنة بعدد السكان، فإن أساجوارا أكدت أن الجهود المبذولة لتوظيف الأطباء ستزداد في الأسابيع القادمة، مع التركيز بشكل أكبر على جذب الأطباء الأميركيين.
على صعيد آخر، أفادت الدكتورة روهيني باتيل، التي تدير شركة “CanAm Physician Recruiters”، بأنها تمكنت من إضافة 347 طبيبًا أميركيًا جديدًا إلى شبكتها، بما في ذلك 141 طبيبًا في الأشهر الثلاثة الماضية فقط، وهو ما يعكس زيادة ملحوظة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وقد أشارت باتيل إلى أن الأطباء الذين تم التفاعل معهم ليسوا فقط مستفسرين، بل هم في الواقع مهتمون بشكل نشط بهذا الانتقال إلى كندا. وأضافت أن معظم هؤلاء الأطباء ليسوا متشددين بشأن المناطق التي قد يعملون فيها داخل كندا، مما يدل على أن هناك مرونة في اختياراتهم إذا ما تم توفير بيئة طبية ملائمة.
وفي نفس السياق، يرى الدكتور جوس رايمر، رئيس الجمعية الطبية الكندية، أن هذه الزيادة في اهتمام الأطباء الأميركيين بالانتقال إلى كندا تعود جزئيًا إلى شعور الأطباء الأميركيين بالإحباط من شركات التأمين الخاصة والتدخل السياسي في ممارسة مهنتهم، خاصة في تخصصات مثل التوليد وطب الأسرة. ويعتقد رايمر أن هذه الزيادة في تدفق الأطباء الأميركيين قد تكون جزءًا من الحل لمواجهة النقص الحاد في الأطباء في كندا، حيث تقدر وزارة الصحة الكندية العجز بنحو 23 ألف طبيب عائلة.
بهذا السياق، يمكن اعتبار انتقال الأطباء الأميركيين إلى كندا خطوة هامة لمواجهة التحديات التي يواجهها النظام الصحي الكندي، وقد تكون هذه الهجرة الطبية هي الحل الذي يساعد في معالجة قضايا نقص الكوادر الطبية في العديد من المقاطعات.
ماري جندي
1