تورنتو – تستعد شركة “روجرز” الكندية لتغيير كبير في خدماتها، مما سيؤثر على عدد من عملائها الذين لا يزالون يعتمدون على شبكات الجيل الثالث (3G) القديمة. في خطوة تهدف إلى تحسين وتعزيز شبكات الجيل الرابع (LTE) والجيل الخامس (5G)، أعلنت الشركة عن خطط لإغلاق شبكة 3G في 31 يوليو المقبل. ومع اقتراب هذا التحول، سيبدأ العملاء الذين يعتمدون على هذه الشبكات في مواجهة رسوم شهرية جديدة.
تورنتو – تستعد شركة “روجرز” الكندية لتغيير كبير في خدماتها، مما سيؤثر على عدد من عملائها الذين لا يزالون يعتمدون على شبكات الجيل الثالث (3G) القديمة. في خطوة تهدف إلى تحسين وتعزيز شبكات الجيل الرابع (LTE) والجيل الخامس (5G)، أعلنت الشركة عن خطط لإغلاق شبكة 3G في 31 يوليو المقبل. ومع اقتراب هذا التحول، سيبدأ العملاء الذين يعتمدون على هذه الشبكات في مواجهة رسوم شهرية جديدة.
الرسوم الجديدة:
اعتبارًا من مايو، سيُفرض على العملاء الذين لا يزالون يستخدمون شبكات 3G و2G الخاصة بشركة روجرز رسمًا شهريًا قيمته 3 دولارات. وتوضح الشركة أن هذا الرسم يأتي كجزء من التحول التكنولوجي الذي تشهده شبكتها، حيث تهدف إلى تحسين سرعات الاتصال وجودة الصوت وتجربة المستخدم بشكل عام من خلال استثمار أموالها في تقنيات الجيل الرابع والخامس الأكثر تطورًا.
إغلاق الشبكة القديمة:
في بيان صادر عن الشركة، تم التأكيد على أن شبكة 3G لن تكون متاحة بعد 31 يوليو، وهو ما يعني أن المستخدمين الذين يعتمدون على هذه الشبكة قد يواجهون تحديات كبيرة في استخدام أجهزتهم الحالية. ومع التطور التكنولوجي السريع، أشار البيان إلى أن المعدات القديمة لم تعد قادرة على تلبية المتطلبات الحديثة، وبالتالي كان من الضروري التوقف عن دعم هذه الشبكات القديمة.
“نحن ملتزمون بتحسين خدماتنا، ومع التقدم التكنولوجي، يصبح من الضروري تقاعد الشبكات القديمة التي كانت تمثل الأساس لخدماتنا في الماضي. من خلال هذا التحول، نهدف إلى توفير تجربة اتصال أفضل وأسرع لجميع عملائنا”، أضافت الشركة.
الاضطرابات المحتملة على الشبكة القديمة:
رغم التحذيرات من الرسوم الجديدة، أكدت روجرز أيضًا أن العملاء الذين لا يزالون يستخدمون الهواتف المحمولة المدعومة بشبكات 2G و3G قد يواجهون اضطرابات في المكالمات أو الرسائل النصية أو استخدام البيانات، وقد تتوقف هذه الخدمات تمامًا مع الوقت. يبدو أن الشركة تعمل على تقديم فترة انتقالية لدعم هؤلاء العملاء وتأهيلهم للاستخدام الفعلي لتقنيات الاتصال الحديثة.
إجراءات للعملاء:
لتجنب الرسوم الشهرية الجديدة، نصحت روجرز عملاءها الذين ما زالوا يعتمدون على الهواتف القديمة بشبكات 2G و3G بالتبديل إلى أجهزة تدعم شبكات الجيل الرابع (4G) أو الجيل الخامس (5G). هذا التغيير لن يقتصر فقط على تجنب الرسوم الشهرية، بل سيساهم أيضًا في تحسين تجربة الاتصال واستخدام الإنترنت بشكل ملحوظ.
خطوات مماثلة من قبل شركات أخرى:
لا تعد روجرز الوحيدة في هذا المجال، حيث سبق لشركة “تيلوس” الكندية أيضًا أن أعلنت عن تطبيق زيادة مماثلة قدرها 3 دولارات شهريًا للعملاء الذين لا يزالون يستخدمون خدمات 3G. وقد أشار موقع “تيلوس” إلى أن 97.7% من عملائها قد انتقلوا بالفعل إلى شبكات 4G أو 5G، كما أضافت الشركة أنها تخطط لإغلاق شبكات الجيل الثالث في المستقبل، رغم أنها لم تحدد بعد الموعد المحدد لذلك.
إعلام العملاء بالرسوم:
ستظهر الرسوم الشهرية الجديدة على فواتير العملاء في غضون 60 يومًا من تطبيقها، وسيتم إعلامهم بذلك عبر رسائل نصية مباشرة من الشركة قبل البدء في فرض الرسوم. يأمل العديد من العملاء في أن توفر الشركة بعض الحوافز أو العروض الترويجية لتسهيل الانتقال إلى تقنيات الشبكات الأحدث.
بينما تواصل الشركات الكندية التطور نحو تقنيات الاتصال الحديثة، يبدو أن عملاء شبكات 3G سيواجهون تحديات جديدة تتضمن رسومًا إضافية قد تكون مزعجة للبعض. ومع ذلك، سيكون الانتقال إلى شبكات 4G و5G الخيار الأمثل لتجنب هذه الرسوم والاستفادة من السرعات الأعلى والجودة الأفضل في الاتصال.
ماري جندي
المزيد
1