في حلقة هذا الأسبوع من برنامج The Van Maren Show، يناقش المذيع جوناثان العديد من الإنجازات المهمة التي حققها المحافظون الاجتماعيون في كندا خلال هذا العام، خاصة في مجالات أيديولوجية النوع الاجتماعي، والقتل الرحيم، والإجهاض. هذا العام، شهدت كندا تحولات ملحوظة في هذه القضايا، وهي تطورات تعتبر خطوة مهمة بالنسبة لأولئك الذين يدافعون عن القيم المحافظة.
في بداية الحلقة، سلط جوناثان الضوء على حالة الإحباط التي قد يشعر بها بعض المحافظين الاجتماعيين في كندا، بسبب استمرار جاستن ترودو في السلطة وتحويله البلاد إلى ما وصفه “جحيم مستيقظ”، وهو واقع كان يبدو غير ممكن عندما تولى ترودو السلطة لأول مرة. وعلى الرغم من هذه المشاعر، أشار إلى أن هناك أسبابًا للتفاؤل، بفضل بعض الإنجازات التي حققتها بعض الشخصيات السياسية في كندا.
في حلقة هذا الأسبوع من برنامج The Van Maren Show، يناقش المذيع جوناثان العديد من الإنجازات المهمة التي حققها المحافظون الاجتماعيون في كندا خلال هذا العام، خاصة في مجالات أيديولوجية النوع الاجتماعي، والقتل الرحيم، والإجهاض. هذا العام، شهدت كندا تحولات ملحوظة في هذه القضايا، وهي تطورات تعتبر خطوة مهمة بالنسبة لأولئك الذين يدافعون عن القيم المحافظة.
في بداية الحلقة، سلط جوناثان الضوء على حالة الإحباط التي قد يشعر بها بعض المحافظين الاجتماعيين في كندا، بسبب استمرار جاستن ترودو في السلطة وتحويله البلاد إلى ما وصفه “جحيم مستيقظ”، وهو واقع كان يبدو غير ممكن عندما تولى ترودو السلطة لأول مرة. وعلى الرغم من هذه المشاعر، أشار إلى أن هناك أسبابًا للتفاؤل، بفضل بعض الإنجازات التي حققتها بعض الشخصيات السياسية في كندا.
أولى القضايا التي تناولها هي أيديولوجية النوع الاجتماعي، حيث أكد أن حتى بعض رؤساء الوزراء الليبراليين أصبحوا يتحدون جماعات الضغط التي تدافع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسياً. قال جوناثان إن هؤلاء السياسيين يقفون ضد أيديولوجية النوع الاجتماعي بشكل واضح ومؤثر، رغم علمهم بأن هذا الموقف قد يضعهم في مواجهة مع العديد من الأطراف الفاعلة في هذا المجال، مثل الحكومة الفيدرالية الكندية والأكاديميين وجماعات النشطاء المثليين الذين يحصلون غالباً على تمويل حكومي ضخم.
ثم انتقل المذيع للحديث عن شخصية بارزة في هذا السياق، وهي دانييل سميث، رئيسة وزراء ألبرتا. ورغم أنها ليست محافظة اجتماعيًا أو مسيحية، فقد قامت بإقرار تشريعات هذا العام تمنع الأطباء من إجراء جراحات “إعادة التعيين” على القاصرين، وتمنع الذكور من التنافس في الرياضات النسائية، كما حظرت على المدارس إخفاء المعلومات المتعلقة بهوية الأطفال أو تغيير أسمائهم دون علم آبائهم. أكد جوناثان أن هذه التشريعات تأتي نتيجة لإثبات الأضرار التي تلحقها حركة المتحولين جنسياً بالأطفال، وهو ما دفع حتى الشخصيات غير المسيحية أو الليبرالية للدفاع عن هذه المواقف.
وبعد ذلك، تحدث عن قضية القتل الرحيم، مشيراً إلى أن كندا أصبحت بمثابة قصة تحذير لبقية العالم، حيث تزايدت حالات الأشخاص ذوي الإعاقة والمشردين الذين أصبحوا يُجبرون على الانتحار بمساعدة الغير. ومع ذلك، أشار إلى أن هناك تقدمًا في مواجهة هذه القضية، حيث تم تأجيل توسيع أهلية القتل الرحيم ليشمل الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية حتى عام 2027، وهو العام الذي يُتوقع أن يغادر فيه ترودو السلطة.
وأوضح جوناثان أن هذا التأجيل كان إنجازًا مهمًا، حيث كان من الممكن أن يعرض حياة العديد من الكنديين الذين يعانون من أمراض عقلية لخطر كبير. وأضاف أن هذا التوسع كان ليشكل تهديدًا حقيقيًا للأشخاص الذين يعانون من أفكار انتحارية، وهي مسألة يدركها أي شخص عاصر أفرادًا من عائلته يعانون من مثل هذه الأزمات.
وأشار إلى أن الكنديين عبروا عن رفضهم لهذه السياسات بشكل قوي وواضح، حيث قامت جماعات حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومجموعات مكافحة الانتحار، والأطباء النفسيون الكنديون -الذين قد يكونون ليبراليين في قضايا أخرى- بالتعبير عن معارضتهم لهذا التوسع في القتل الرحيم، مؤكدين أن كندا لا يمكنها أن تسمح بتوسيع نطاق الانتحار بمساعدة الغير ليشمل الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.
ماري جندي
1