سيصوت أعضاء البرلمان اليوم على اقتراح قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة الليبرالية الأقلية، وهو “سحب الثقة” من الحكومة ، حيث أبلغ المحافظون بالفعل مجلس العموم بأن المزيد من مثل هذه التصويتات قادمة.

بويليفر يحارب من أجل مستقبل كندا
وفي هذا الصدد فأنه في مساء أمس الثلاثاء، قدم زعيم حزب المحافظين بيير بويليفير اقتراحين آخرين بسحب الثقة يخطط لتقديمهما إلى مجلس النواب.

يقتبس أحد الاقتراحين كلمات انتقادية من زعماء معارضة آخرين لرئيس الوزراء والحكومة في محاولة لدفعهم إلى إسقاط الحكومة.

ويستشهد الاقتراح الآخر بتكاليف الإسكان ومعدلات الجريمة والحكومة المركزية وتأثير سعر الكربون على تكاليف الغذاء.

إذا تم تمرير أي من اقتراحات حجب الثقة، فإن الحكومة سوف تهزم، ومن المرجح جدًا أن يرى الكنديون انتخابات فورية.

ضربة قاضية
حيث أنه في 4 سبتمبر الماضي ، وفي خطوة مفاجئة ولكنها متوقعة انهي الحزب الديمقراطي الجديد اتفاقية “الإمداد والثقة” مع الحزب الليبرالي، مما زاد بشكل كبير من فرص إجراء انتخابات فيدرالية مبكرة .

ووقتها ، قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد الفيدرالي جاجميت سينغ إنه أبلغ رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم أنه لم يعد يدعم حكومته.

وتابع سينغ في الفيديو مخاطبًا الكنديين مباشرة: “يخوض الكنديون معركة. معركة من أجل مستقبل الطبقة المتوسطة. لقد أثبت جاستن ترودو مرارًا وتكرارًا أنه سيستسلم دائمًا لجشع الشركات”.

وأضاف سينغ :”لقد خذل الليبراليون الناس. إنهم لا يستحقون فرصة أخرى من الكنديين”.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل