في خطوة هامة نحو تعزيز الرعاية الصحية في المقاطعة، أعلنت حكومة أونتاريو عن بدء المرحلة الأولى من خطتها لتوسيع شبكة الرعاية الأولية، والتي تهدف إلى ربط 300 ألف مريض بأطباء العائلة خلال هذا العام. تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة لبناء نظام صحي شامل يعزز من ربط الأفراد بمقدمي الرعاية الصحية الأولية بناءً على الرموز البريدية الخاصة بهم. هذه الخطة هي جزء من خطة أكبر تستثمر المقاطعة في إطارها ما يصل إلى 1.8 مليار دولار لإنشاء 305 فرق رعاية صحية أولية جديدة على مستوى المقاطعة.
وقد صرحت وزيرة الصحة سيلفيا جونز في بيان صحفي صادر في العاشر من أبريل أن الحكومة ستستثمر مبلغ 213 مليون دولار في هذه المبادرة، التي تأتي ضمن خطط أوسع لبناء شبكة صحية شاملة تخدم الجميع. وقالت جونز: “هذه الجولة الأولى من التمويل ستسهم في ربط 300 ألف شخص إضافي بنظام الرعاية الأولية هذا العام، وهو ما يقربنا خطوة أكبر من هدفنا النهائي في ضمان حصول كل فرد في أونتاريو على الرعاية الصحية الأولية”.
في خطوة هامة نحو تعزيز الرعاية الصحية في المقاطعة، أعلنت حكومة أونتاريو عن بدء المرحلة الأولى من خطتها لتوسيع شبكة الرعاية الأولية، والتي تهدف إلى ربط 300 ألف مريض بأطباء العائلة خلال هذا العام. تأتي هذه المبادرة كجزء من الجهود المستمرة لبناء نظام صحي شامل يعزز من ربط الأفراد بمقدمي الرعاية الصحية الأولية بناءً على الرموز البريدية الخاصة بهم. هذه الخطة هي جزء من خطة أكبر تستثمر المقاطعة في إطارها ما يصل إلى 1.8 مليار دولار لإنشاء 305 فرق رعاية صحية أولية جديدة على مستوى المقاطعة.
وقد صرحت وزيرة الصحة سيلفيا جونز في بيان صحفي صادر في العاشر من أبريل أن الحكومة ستستثمر مبلغ 213 مليون دولار في هذه المبادرة، التي تأتي ضمن خطط أوسع لبناء شبكة صحية شاملة تخدم الجميع. وقالت جونز: “هذه الجولة الأولى من التمويل ستسهم في ربط 300 ألف شخص إضافي بنظام الرعاية الأولية هذا العام، وهو ما يقربنا خطوة أكبر من هدفنا النهائي في ضمان حصول كل فرد في أونتاريو على الرعاية الصحية الأولية”.
في حديثها عن المبادرة، أكدت وزيرة الصحة السابقة الفيدرالية جين فيلبوت، التي تم تعيينها لقيادة فريق العمل الخاص بتوسيع الرعاية الأولية في أونتاريو، أن المقاطعة تخطط لاستخدام هذه الأموال على مدى السنوات المقبلة لضمان حصول جميع سكان المقاطعة على الرعاية الأولية بحلول عام 2029. وتتمثل الخطة في إنشاء شبكة تربط الأفراد تلقائيًا بفريق رعاية صحية أولية وفقًا للرمز البريدي الخاص بهم، مع التركيز على المناطق التي تعاني من نقص كبير في مقدمي الرعاية الصحية الأولية.
وقالت جونز إن فرق الرعاية الأولية الجديدة ستكون جزءًا من عملية تطوير مستدامة تستعين بأعضاء من قائمة انتظار “Connect Health Care”، التي ستمكن الأفراد الذين لم يتمكنوا بعد من الحصول على رعاية صحية منتظمة من الانضمام إلى الفرق الصحية المنتظرة. وأضافت أن المبادرة ستشمل تعيين المزيد من الأطباء، وكذلك غيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية، في خطوة تهدف إلى تعزيز استدامة النظام الصحي في المقاطعة.
وفيما يتعلق بتشكيلة الفرق الطبية، أكدت فيلبوت أن فرق الرعاية الأولية ستشمل الأطباء العامين أو الممرضات الممارسات، إلى جانب مجموعة من المتخصصين مثل الممرضات، مساعدي الأطباء، الأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيي التغذية. وأوضحت أن هذه الفرق ستعمل بشكل متكامل لتقديم رعاية شاملة ومستمرة لجميع الأفراد في المجتمع.
وأضافت فيلبوت: “نحن نبني معًا نظام رعاية صحية أولية مريحًا وشاملًا، حيث سيتمكن الجميع في أونتاريو من الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة في الوقت الذي يحتاجون فيه إليها”. كما أشارت إلى أن فرق الرعاية الصحية الأولية ستعمل بمثابة “مدخل” للمواطنين للحصول على جميع الخدمات الطبية الأساسية التي يحتاجونها.
وقد تم الإعلان عن هذه الخطة التمويلية بقيمة 1.8 مليار دولار للمرة الأولى في نهاية يناير 2025، قبيل الانتخابات الإقليمية، حيث أكدت الحكومة أن الهدف هو ربط مليوني شخص آخرين بأطباء العائلة أو فرق الرعاية الأولية في غضون الأربع سنوات القادمة. وفي هذا السياق، أشارت جمعية أطباء أونتاريو إلى وجود 2.5 مليون شخص حاليًا بدون طبيب عائلة، وهو ما يُتوقع أن يزيد ليصل إلى 4.4 مليون في غضون عام.
لكن جونز ردت على هذه الأرقام، مشيرةً إلى أن بيانات المعهد الكندي للمعلومات الصحية أظهرت أن 90% من سكان أونتاريو لديهم بالفعل مقدم رعاية صحية منتظم، وأضافت أن خطة المقاطعة تركز على معالجة نسبة الـ 10% المتبقية ممن لا يزالون بحاجة إلى ربطهم بنظام رعاية أولية مستدام.
هذه المبادرة تمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في أونتاريو، وهي جزء من جهود الحكومة المستمرة لتطوير نظام صحي يواكب احتياجات السكان ويعزز من جودة الخدمات الصحية المقدمة للجميع.
ماري جندي
1