تحول نزاع في أحد الأعمال المالية في تورونتو إلى حادث مميت أمس بعد أن أدى إطلاق نار إلى مقتل ثلاثة بالغين، بما في ذلك مطلق النار المشتبه به، وأدى إلى إغلاق دار حضانة ومدرسة قريبة.

وفي هذا الصدد فأنه قال الرقيب آلان بارتليت، محقق شرطة تورونتو، إن الحادث وقع في مبنى تجاري في حي دون ميلز بالمدينة، لكنه رفض الكشف عن كيفية مقتل مطلق النار أو تحديد هوية الضحايا.

وتابع الرقيب :”ما زلنا في طور إخطار أقرب الأقارب، لذلك لن أجيب على أي أسئلة حول هوية الأفراد الموجودين بالداخل”.

وصرح قائلًا:”ما يمكنني قوله هو أننا نعتقد أن الشخص المسؤول عن إطلاق النار من بين القتلى.”.

بداية القصة
استجابت خدمة شرطة تورونتو لتقارير إطلاق النار في حوالي الساعة 3:25 مساء أمس في المبنى التجاري، Det.-Sgt.

وعندما وصل الضباط إلى مكان الحادث “سريعًا” عثروا على رجلين وامرأة ميتين.

وتعتقد الشرطة أيضًا أنه كان هناك أربعة أشخاص داخل المبنى التجاري وقت وقوع الحادث، حسبما ذكر الرقيب.

وأوضح الرقيب أن “نوعًا من المعاملات المالية” ربما حدث قبل إطلاق النار.

وأضاف: “نعتقد، في هذه المرحلة، أن المشاجرة التي وقعت هناك كانت تتعلق بهذا العمل”.

إغلاقات متتالية
تم إغلاق دار رعاية نهارية ومدرسة قريبة في المنطقة نتيجة إطلاق النار، لكن لم يتأثر أي من الأطفال بشكل مباشر بالحادث باستثناء إجبارهم على الاحتماء داخل المبنى، حسبما ذكر الرقيب.

وقال إنه تم نشر فرقة عمل الطوارئ التابعة لشرطة تورونتو لضمان السلامة العامة، مضيفا أنه تم لم شمل جميع الأطفال مع والديهم.

وقال إنه لم يكن هناك إمكانية الوصول بين المكاتب التجارية والحضانة أو المدرسة.

وجدير بالذكر فأنه منذ أن تولى جاستن ترودو منصبه في عام 2015، زادت جرائم العنف في جميع أنحاء كندا بنسبة 40% تقريبًا، وارتفعت جرائم القتل بنسبة 43%، وارتفعت جرائم القتل المرتبطة بالعصابات بنسبة 108%، وفقًا لبيانات هيئة الإحصاء الكندية لعام 2022.

كما أظهرت بيانات جديدة لهيئة الإحصاء الكندية أن الجريمة استمرت في الارتفاع في كندا في عام 2022، مع وصول شدة جرائم العنف إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2007، ووصلت جرائم القتل إلى أعلى معدل لها منذ 30 عامًا.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل