ذكر النائب المحافظ جميل جيفاني أن الارتفاع الأساسي في معدلات الجريمة هو تفاني الحكومة الليبرالية في إيديولوجية تساوي بين تطبيق القانون والعنصرية.

وفي هذا الصدد فأنه عقد جيفاني، الذي يمثل دائرة دورهام، الاجتماع يوم الثلاثاء الماضي إلى جانب المستشارين المحليين بالإضافة إلى المديرة التنفيذية لخدمات الضحايا في منطقة دورهام كريستا ماكنيل للاستماع إلى مخاوف السكان المحليين.

السبب : حكومة ترودو
وفقًا لجيفاني ، فإن الليبراليين مدينون لأيديولوجية تحمل العديد من الأسماء والتي تدعمها الاعتقاد المشكوك فيه بأن أي استخدام للقوة عند تنفيذ العدالة هو عنصري.

ومن جاتبه علق جيفاني قائلًا:”باختصار شديد، هناك أيديولوجية تجري في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية حاليًا. “يُطلق عليه أسماء مختلفة، ويُطلق عليه أحيانًا اسم “اليقظة”، أو أقصى اليسار، أو أيًا كان ما تريد تسميته، فقد أكد أن أي ممارسة للقوة من قبل نظام العدالة هي عنصرية”.

كارثة الكفالة
وأضاف :”في الواقع، لقد جعل الكفالة أكثر سهولة للمجرمين المتكررين، والكثير من الجرائم في منطقة دورهام يرتكبها مجرمون متكررون تم القبض عليهم عدة مرات وإطلاق سراحهم مرة أخرى في الشوارع. كما وضع المزيد من القوة في أيدي القضاة”.

إحصائيات صادمة
أفادت خدمة شرطة منطقة دورهام أن سرقات السيارات وجرائم المخدرات كانت في ارتفاع في المنطقة.

وفقًا للمفتش ستيفاني فيناتري، كانت هناك زيادة بنسبة 37% في سرقات السيارات بين عامي 2023 و2022 – وبالمقارنة بعام 2019، قفز هذا الرقم إلى ارتفاع بنسبة 324%.

أما بالنسبة لجرائم المخدرات، فقد أظهرت الإحصائيات أنها ارتفعت بنسبة 88% مع ارتفاع بنسبة 111% في الاتجار في بعض المناطق.

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس