صرحت النائبة الليبرالية بام داموف إنها لن تترشح مرة أخرى في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، قائلة إنها عانت من كراهية النساء والحوار غير المحترم في السياسة والتهديدات لحياتها.
صرحت النائبة الليبرالية بام داموف إنها لن تترشح مرة أخرى في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، قائلة إنها عانت من كراهية النساء والحوار غير المحترم في السياسة والتهديدات لحياتها.
وفي هذا الصدد فأنه أفادت داموف إنها فخورة بالوقت الذي قضته في السياسة، لكن الأمر لم يعد مناسبًا لها، وحان الوقت لقلب الصفحة إلى فصل جديد.
كما أوضحت أن النغمة الحالية للسياسة مدفوعة بالرغبة في مقاطع الفيديو والإعجابات على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو تغيير جذري في كيفية تفاعل السياسيين مع بعضهم البعض ومع الجمهور.
وتابعت :”لسوء الحظ، فإن الدافع السام للإعجابات والمقاطع على وسائل التواصل الاجتماعي بين المسؤولين المنتخبين قد أعاق المحادثات البناءة، وأدى إلى تفاقم الخلاف بيننا وتقليل قدرتنا على إظهار التعاطف تجاه بعضنا البعض”.
وأضافت داموف :”إن التهديدات وكراهية النساء التي واجهتها كعضو في البرلمان هي من النوع الذي يجعلني أخشى في كثير من الأحيان الخروج في الأماكن العامة، وهذه ليست طريقة مستدامة أو صحية للعيش”.
وجدير بالذكر فأنه مثلت داموف أوكفيل نورث بيرلينجتون، وهي منطقة تقع غرب تورونتو، منذ عام 2015.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : يوسف عادل
1