في سباق انتخابي مصري، نجح ميلاد ميخائيل من أصول مصرية في الفوز بترشيح حزب المحافظين عن دائرة ايرين ميلز ميسيساجا بكندا، متفوقًا على منافسه الكندي من من أصول مصرية أندرو فهمي، ليصبح المرشح الرسمي للحزب في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
في سباق انتخابي مصري، نجح ميلاد ميخائيل من أصول مصرية في الفوز بترشيح حزب المحافظين عن دائرة ايرين ميلز ميسيساجا بكندا، متفوقًا على منافسه الكندي من من أصول مصرية أندرو فهمي، ليصبح المرشح الرسمي للحزب في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
على الرغم من أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة عدد من المرشحين ذوي الأصول المصرية، إلا أنه لوحظ عدم وجود توافد كبير من قبل أبناء الجالية المصرية للمشاركة في عملية التصويت. ويطرح هذا الأمر تساؤلات حول مدى تفاعل المصريين مع المشهد السياسي المحلي، رغم أن وجود مرشحين من نفس الجالية.
في سباق انتخابي مصري، نجح ميلاد ميخائيل من أصول مصرية في الفوز بترشيح حزب المحافظين عن دائرة ايرين ميلز ميسيساجا بكندا، متفوقًا على منافسه الكندي من من أصول مصرية أندرو فهمي، ليصبح المرشح الرسمي للحزب في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
على الرغم من أن هذه الانتخابات شهدت مشاركة عدد من المرشحين ذوي الأصول المصرية، إلا أنه لوحظ عدم وجود توافد كبير من قبل أبناء الجالية المصرية للمشاركة في عملية التصويت. ويطرح هذا الأمر تساؤلات حول مدى تفاعل المصريين مع المشهد السياسي المحلي، رغم أن وجود مرشحين من نفس الجالية.
بهذه المناسبة، نتقدم للجالية المصرية في كندا بالتهنئة لفوز ميلاد ميخائيل على المستحق، وخصوصاً أن ميلاد ميخائيل،يُعرف بسجله الحافل في خدمة الجالية ومساعدته للوافدين الجدد، مما جعله شخصية مؤثرة في الدائرة التي يقيم بها.
إشادة بجهود أندرو فهمي ومستقبله السياسي
وفي الوقت ذاته، لا يمكن إغفال الجهود التي بذلها أندرو فهمي خلال حملته الانتخابية، حيث أظهر روحًا تنافسية عالية وطموحًا سياسيًا واعدًا. وعلى الرغم من عدم فوزه هذه المرة، إلا أنه تمكن من ترك بصمة قوية في المشهد السياسي المحلي، خاصة أنه يُعد من الشخصيات الفاعلة في المجتمع، وهو المسؤول عن تنظيم مهرجان المصري في كندا، وهو حدث يلقى اهتمامًا واسعًا داخل الجالية.
الجالية المصرية تعقد آمالها على ميخائيل في دائرة ايرين ميلز لمستقبل أفضل لكندا
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها كندا تحت حكم الحزب الليبرالي، تضع الجالية المصرية آمالها على المرشح ميلاد ميخائيل في دائرة ايرين ميلز، آملة أن يكون له دور في تحقيق مستقبل أفضل للبلاد. فقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في تكاليف المعيشة، مما زاد من الأعباء على المواطنين، خاصة من أبناء الطبقة المتوسطة وأصحاب الدخل المحدود. كما يعاني الكنديون من تفاقم أزمة الإسكان وارتفاع الأسعار، وهو ما أصبح يشكل تحديًا يوميًا للأسر.
إلى جانب ذلك، يشعر العديد من المواطنين بقلق متزايد بشأن تراجع مستوى الأمان، خاصة مع ارتفاع معدلات الجريمة والمخاطر التي تهدد الأطفال والشباب، إضافة إلى الانحدار الأخلاقي الذي أصبح حديث العديد من الأسر الكندية. وعلى الصعيد الدولي، يرى الكثيرون أن مكانة كندا الخارجية باتت أضعف من ذي قبل، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد في ظل السياسة الحالية.
وفي ظل هذه التحديات، تأمل الجالية المصرية أن يكون دعمها للمرشح ميلاد ميخائيل خطوة نحو إحداث تغيير إيجابي يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وإعادة كندا إلى مسارها الصحيح، بما يضمن مستقبلًا أكثر استقرارًا وازدهارًا للجميع.
الخطوات القادمة: معركة انتخابية حاسمة بين ميلاد ميخائيل وإقرا خالد
في المرحلة القادمة، يستعد ميلاد ميخائيل، مرشح حزب المحافظين، لخوض المعركة الانتخابية الفيدرالية في مواجهة إقر خالد، النائبة الحالية عن الحزب الليبرالي،في أكتوبر القادم وذلك في عدم وجود انتخابات مبكرة.
ورغم بروز اسم إقراء خالد في بعض الأوساط، إلا أن أداؤها داخل الدائرة كان محل انتقادات واسعة، حيث يعتبره الكثيرون ضعيفًا وغير مؤثر في معالجة القضايا الأساسية التي تهم المواطنين. ومع ذلك، تحظى بشهرة في مجتمعات معينة، خاصة بعد نجاحها في تمرير قانون “الإسلاموفوبيا”، وهو التشريع الذي أثار جدلًا واسعًا داخل المجتمع الكندي. ويرى معارضوها أن هذا القانون لا يخدم الكنديين عمومًا، بل جاء لتحقيق أهداف سياسية محددة، مما جعله موضع انتقاد حتى داخل الجالية المسلمة.
سنواصل متابعتنا عن كثب لمجريات الانتخابات المقبلة وسنوافيكم بكل التطورات في الفترة القادمة.
1