ستغيب السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما عن حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للمرة الثانية خلال أسبوعين التي لن تحضر فيها تجمعًا لقادة الولايات المتحدة السابقين وزوجاتهم، لكن الرؤساء الأمريكيين السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش وبيل كلينتون سيكونون هناك.
وقال ممثلون إن لورا بوش ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون ستنضمان إلى أزواجهما في حفل أداء القسم في 20 يناير في مبنى الكابيتول.

أكد بيان من مكتب باراك وميشيل أوباما تم مشاركته مع وكالة أسوشيتد برس “تم تأكيد حضور الرئيس السابق باراك أوباما لحفل التنصيب الستين. لن تحضر السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما حفل التنصيب القادم”.

ولم يتم تقديم أي تفسير لسبب عدم حضور ميشيل أوباما حفل تنصيب ترامب. كما لم تحضر جنازة الرئيس السابق جيمي كارتر في واشنطن الأسبوع الماضي. وحضر الرؤساء السابقون ترامب وأوباما وبوش وكلينتون وزوجاتهم – باستثناءها.
وأكد شخص مطلع على جدول أعمال الرئيس السابق لوكالة أسوشيتد برس أن بيل كلينتون سيحضر حفل تنصيب ترامب. وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن هيلاري كلينتون ستحضر أيضًا.
وقال مكتب جورج دبليو بوش إنه والسيدة الأولى السابقة لورا بوش سيحضران أيضًا.
كانت ميشيل أوباما الزوجة الوحيدة الغائبة عن حفل الجنازة الأسبوع الماضي في كاتدرائية واشنطن الوطنية، حيث جلس زوجها وترامب بجانب بعضهما البعض وتجاذبا أطراف الحديث وضحكا مثل الأصدقاء القدامى على الرغم من تاريخ العداء السياسي بين الرئيس الديمقراطي السابق والجمهوري العائد.
وخاضت السيدة الأولى السابقة حملة ضد ترامب خلال حملاته الرئاسية في 2016 و2020 و2024. في مذكراتها لعام 2018، وصفت صدمتها عندما علمت أن ترامب سيخلف زوجها، ونددت بحملة ترامب “المناهضة للولادة”، والتي شككت في جنسية باراك أوباما.
قامت ميشيل أوباما بحملة الخريف الماضي لصالح المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس، وألقت خطابًا عاطفيًا في ميشيغان تحدت فيه الرجال للتصويت لنائب الرئيس وجادلت بأن حياة النساء ستكون في خطر إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض.
حضر جميع الرؤساء السابقين الثلاثة وزوجاتهم حفل تنصيب ترامب الأول في عام 2017، بما في ذلك هيلاري كلينتون، بعد أن خسرت الإنتخابات الرئاسية لعام 2016 أمام ترامب. كما حضر كارتر.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد