من المقرر أن تشهد مدينة ميسيسوجا في الفترة القادمة توقفًا مؤقتًا لنظام الدراجات البخارية الكهربائية، والذي تم إطلاقه في شهر يونيو الماضي. هذا النظام، الذي شمل مئات الدراجات البخارية والدراجات الإلكترونية القابلة للإيجار في أماكن متعددة من المدينة، كان جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى تشجيع سكان ميسيسوجا على استخدام وسائل النقل البديلة والمستدامة. حيث كان الهدف الأساسي هو تحسين التنقل الحضري وتوفير خيارات نقل مرنة وسهلة الوصول.
يشترك في تشغيل هذا النظام شركتا “بيرد كندا” و”لايم تكنولوجي”، واللتان تقدمان خدمات التنقل المشترك باستخدام وسائل النقل الصغيرة. وقد لاقى النظام في بداية تشغيله استحسانًا عامًا من قبل المستخدمين، إلا أن هناك بعض التحديات التي ظهرت مع مرور الوقت.
من المقرر أن تشهد مدينة ميسيسوجا في الفترة القادمة توقفًا مؤقتًا لنظام الدراجات البخارية الكهربائية، والذي تم إطلاقه في شهر يونيو الماضي. هذا النظام، الذي شمل مئات الدراجات البخارية والدراجات الإلكترونية القابلة للإيجار في أماكن متعددة من المدينة، كان جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى تشجيع سكان ميسيسوجا على استخدام وسائل النقل البديلة والمستدامة. حيث كان الهدف الأساسي هو تحسين التنقل الحضري وتوفير خيارات نقل مرنة وسهلة الوصول.
يشترك في تشغيل هذا النظام شركتا “بيرد كندا” و”لايم تكنولوجي”، واللتان تقدمان خدمات التنقل المشترك باستخدام وسائل النقل الصغيرة. وقد لاقى النظام في بداية تشغيله استحسانًا عامًا من قبل المستخدمين، إلا أن هناك بعض التحديات التي ظهرت مع مرور الوقت.
ومن أبرز هذه التحديات كانت قضايا تتعلق بقوانين وقوف الدراجات في المدينة، وهو ما أدى إلى بعض الإحباط بين المستخدمين. فقد كان العديد من الركاب يواجهون صعوبة في إيجاد أماكن مخصصة لركن الدراجات البخارية، ما تسبب في استياء بعضهم. وفي وقت لاحق، عبّر ستيفن داسكو، عضو مجلس مدينة ميسيسوجا عن قلقه من كثرة الشكاوى التي تلقتها مكتبه حول هذه القضية، مؤكدًا أنه أصبح من الصعب عليه متابعة العدد الكبير من الاستفسارات والتعليقات السلبية، خاصة فيما يتعلق بمواقف الدراجات. وقال داسكو: “إنها معركة مستمرة ونحن في دائرة أولى نعمل جاهدين للتعامل مع هذه الشكاوى.”
على الرغم من هذه التحديات، فإن المسؤولين في مدينة ميسيسوجا والشركات المشغلة للنظام يواصلون العمل على تحسين التجربة. وقد تم بالفعل إدخال بعض التعديلات استنادًا إلى الدروس المستفادة من تشغيل النظام خلال الأشهر الماضية. ولا تزال هناك خطط لتحسين الجوانب المختلفة من النظام في المستقبل.
وبالنسبة لفترة الشتاء، فإن هناك توجهًا لإزالة الدراجات البخارية الكهربائية بشكل مؤقت. حيث أوضح متحدث باسم المدينة أن السلطات المحلية تعمل مع شركتي “بيرد” و”لايم” على وضع “خطة العمليات الشتوية”، والتي ستحدد كيفية تعديل الأسطول والمناطق التي تخدمها الدراجات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع الظروف الجوية القاسية مثل الثلوج والجليد. وأضاف المتحدث أن الخطة ستشمل أيضًا كيفية التواصل مع المستخدمين بخصوص هذه التعديلات، من أجل ضمان سلامتهم وراحتهم في ظل الظروف المناخية المتغيرة.
بينما عبرت شركتا “بيرد” و”لايم” عن رغبتهما في استمرار الخدمة طالما أن الطقس يسمح بذلك، فإن المدينة قالت إنها لا تنوي إيقاف تشغيل الدراجات الإلكترونية بشكل دائم، بل إنها تسعى لاستمرار استخدامها على مدار العام، باستثناء الأشهر التي تشهد فيها المدينة ظروف الطقس الشتوي القاسية. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي حول توقيت إزالة الدراجات البخارية قريبًا، حيث قالت الشركات إنهم قدموا بعض الاقتراحات، لكن القرار النهائي سيعود إلى المدينة.
وأكد المسؤولون أن خطة العمليات الشتوية ستظل سارية حتى تحسن الظروف الجوية في بداية العام المقبل. وعند عودة الطقس المعتدل، ستقوم الشركات بإعادة تفعيل النظام بشكل كامل.
في حال كنت من مستخدمي الدراجات البخارية الكهربائية، أو كنت تخطط لتجربتها، من الأفضل أن تقوم بذلك قبل حلول الطقس الشتوي القاسي، حيث من المتوقع أن تتم إزالة هذه الدراجات بمجرد أن تبدأ الثلوج بالتساقط وتنخفض درجات الحرارة.
وكانت شركتا “بيرد” و”لايم” قد وقعتا اتفاقية مع مدينة ميسيسوجا لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية تمديدها لعامين آخرين، مما يفتح المجال لاستمرار هذا المشروع في المستقبل إذا كانت الظروف ملائمة.
ماري جندي
1