بعد عامين من أسوأ مواسم حرائق الغابات في تاريخ كندا، بدأ الموسم الجديد مبكرًا في بعض المناطق، بينما تغيب القضية عن الحملات الانتخابية الفيدرالية الجارية.
بعد عامين من أسوأ مواسم حرائق الغابات في تاريخ كندا، بدأ الموسم الجديد مبكرًا في بعض المناطق، بينما تغيب القضية عن الحملات الانتخابية الفيدرالية الجارية.
ورغم أن موسم الحرائق يمتد عادةً من أواخر أبريل حتى أغسطس، لم يُدرج تغير المناخ ولا الحرائق بين أولويات الحملات السياسية.
استطلاع أجرته “إيبسوس” لصالح “جلوبال نيوز” في 13 أبريل، أظهر تراجع تغير المناخ إلى المرتبة الثانية عشرة ضمن اهتمامات الناخبين، بعد أن كان في المركز العاشر قبل بداية الحملة. وفي مناظرات الزعماء الأخيرة، بالكاد ذُكرت حرائق الغابات.
تتصدر تكاليف المعيشة أولويات الناخبين، وسط ارتفاع أقساط التأمين وتكاليف الإصلاح.
وتسببت الأحداث المناخية القاسية، ومن بينها حرائق 2024، في خسائر قياسية بلغت 8.5 مليار دولار، وفقًا لمكتب التأمين في كندا (IBC). واعتُبرت حرائق جاسبر ثاني أكثر الحرائق تكلفة في تاريخ البلاد، بخسائر وصلت إلى 1.23 مليار دولار.
وزارة الموارد الطبيعية الكندية أعلنت عن أقل من 100 حريق نشط حتى 7 أبريل، أغلبها في ألبرتا وبريتش كولومبيا، وهي صغيرة الحجم وتحت السيطرة حتى الآن، وفقًا لخبير الأرصاد روس هول. لكنه حذر من أن الوضع قد يتغير بسرعة مع اقتراب الصيف.
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1