أعلنت موديرنا اليوم الأربعاء أن لقاح COVID-19 التجريبي والذي يجمع بين الجرعة الأصلية والحماية من متغير omicron يبدو ناجحًا.
وفي هذا الصدد يدرس صانعو لقاح COVID-19 المعززات المحدثة التي قد يتم تقديمها في الخريف لحماية الناس بشكل أفضل من اندفاعات فيروسات التاجية في المستقبل.
حيث أظهرت نتائج دراسة موديرنا الأولية أن الأشخاص الذين حصلوا على الجرعة المركبة شهدوا زيادة بمقدار ثمانية أضعاف في الأجسام المضادة لمكافحة الفيروسات القادرة على استهداف متحولة أوميكرون ، حسبما أعلنت الشركة.
تعتمد جميع لقاحات COVID-19 اليوم على الإصدار الأصلي من الفيروس التاجي ، لا يزالون يوفرون حماية قوية ضد الأمراض الشديدة والاستشفاء والموت حتى بعد ظهور متغير omicron شديد العدوى – خاصةً إذا كان الأشخاص قد تناولوا جرعة معززة.
لكن الفيروس يستمر في التحور السريع بطرق تسمح له بالتهرب من بعض وسائل الحماية التي توفرها اللقاحات والتسبب في التهابات أكثر اعتدالًا.
لذلك في الولايات المتحدة يدرس المنظمون ومنظمة الصحة العالمية ما إذا كانوا سيطلبون تغييرًا في وصفة اللقاح لجولة جديدة من الحقن المعززة في الخريف – عندما يُتوقع أن يؤدي الطقس البارد والعودة إلى المدرسة إلى زيادة أخرى.
حددت إدارة الغذاء والدواء اجتماعا في أواخر يونيو لمستشاريها العلميين لمناقشة هذه الأسئلة وتقييم البيانات من اختبارات صانعي اللقاحات للصيغ الجديدة المحتملة. تدرس شركة Pfizer أيضًا جرعة مركبة ، ما يسميه العلماء لقاحًا ثنائي التكافؤ.
كما قالت موديرنا إن دراستها الجديدة وجدت أنه بعد شهر من الجرعة المختلطة ، كان لدى المتلقين مستويات أعلى من الأجسام المضادة المقاومة للأوميكرون – وحماية متبادلة ضد المتغيرات السابقة الأخرى – من محفزات اللقاح الأصلي.
ومع ذلك ، تتضاءل الأجسام المضادة بشكل طبيعي ، لذا ليس من الواضح إلى متى ستستمر الحماية من العدوى.
وقالت موديرنا إن الدراسة أجريت على 437 شخصًا ، وكانت السلامة مماثلة لمعززات اليوم ، حيث تم الإعلان عن النتائج في بيان صحفي ولم تخضع لمراجعة علمية.

المصدر : سي تي في نيوز