في الأيام الأولى لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا في كندا ، كانت العقبة الرئيسية هي الحصول على لقاحات كافية لتلبية الطلب، ولكن الآن بعد أن تلقى غالبية الكنديين جرعاتهم ، يواجه الصيادلة ومقدمو الرعاية الصحية تحديًا جديدًا: الحصول على عدد كافٍ من الأشخاص للتسجيل للحصول على جرعة قبل انتهاء الصلاحية
واجه صيدلي في تورنتو مهمة صعبة يوم الثلاثاء، حيث كان عليه أن يرمي 330 جرعة من لقاح مودرنا التي انتهت صلاحيتها قبل أن يتمكن من الحصول على عدد كافٍ من الأشخاص للتسجيل للحصول على جرعة ، وقال: “إنه من دواعي الخطيئة أن يتم التخلص منها ، لا ينبغي أن يحدث هذا ، إنه مؤلم”
في الأيام الأولى لحملة التلقيح ضد فيروس كورونا في كندا ، كانت العقبة الرئيسية هي الحصول على لقاحات كافية لتلبية الطلب، ولكن الآن بعد أن تلقى غالبية الكنديين جرعاتهم ، يواجه الصيادلة ومقدمو الرعاية الصحية تحديًا جديدًا: الحصول على عدد كافٍ من الأشخاص للتسجيل للحصول على جرعة قبل انتهاء الصلاحية
وفي هذا الصدد قد حصل ثمانون في المائة من الكنديين المؤهلين للتطعيم على جرعة واحدة على الأقل ، وتم تطعيم ما يقرب من 64 في المائة بشكل كامل ، و لا يزال هذا يترك أكثر من 6.5 مليون شخص لم يحصلوا بعد على جرعة واحدة – في وقت تتزايد فيه إصابات كوفيد في كندا
كما أنه في الشهرين الماضيين ، تلقت كندا ملايين جرعات مودرنا من الولايات المتحدة ، ولكن لن يتم استخدام جميعها قبل انتهاء صلاحيتها
فقالت نقابة الصيادلة في أونتاريو:” إن الصيادلة في المقاطعة سيضطرون على الأرجح إلى التخلص من الآلاف من جرعات مودرنا منتهية الصلاحية على مدار هذا الأسبوع والأسبوع التالي بسبب انخفاض الطلب”
كما قال الرئيس التنفيذي للجمعية جاستن بيتس :” إن هناك عقبة أخرى تتمثل في أن بعض الأشخاص الذين حصلوا على لقاح بيفايزر في الجرعة الأولى يرفضون الحصول على مودرنا لجرعتهم الثانية ، لأن بعض البلدان – بما في ذلك الولايات المتحدة – لا تتعرف على الأشخاص الذين لديهم جرعات مختلطة على أنهم تلقوا تطعيمًا كاملاً ” وأضاف :”
ومن جانب أخر تعمل وحدة ميديل سكس لندن هيلث في أونتاريو ( أم أل أتش يو ) أيضًا على تجنب التخلص من الجرعات ، حيث لديها حوالي 15000 جرعة من مودرنا تنتهي صلاحيتها في 12 أغسطس القادم
لذلك ذكرت ( أم أل أتش يو ) إنها استلمت شحنة كبيرة من شركة مودرنا في يوليو ، ولكن لم يكن لديها مساحة كافية لتخزينها في الفريزر، ولأن الطلب كان مرتفعا في ذلك الوقت ، توقعت الوحدة الصحية أن يتم استخدام اللقاحات بسرعة
والآن بعد أن تضاءل الطلب ، تأمل ( أم أل أتش يو ) في جذب الاهتمام من خلال قبول الزيارات وإنشاء عيادات منبثقة
وأما عن التبرعات ، ففقد ذكر ماسيه صيدلي تورنتو ، إنه يود أن يرى كندا تتبرع بجرعات غير مرغوب فيها للدول النامية التي تحتاجها بشكل عاجل ، حيث قال: “سنقوم فقط برمي هذا في سلة المهملات بينما يموت الآخرون ،هذا ليس عادل!! ”
بالإضاف إلي هذا ، فقد تسائل البعض عن وجود جرعات ، حيث في الشهر الماضي ، ذكرت حكومة كيبيك إنها تقدم جرعة لقاح ثالثة للأشخاص الذين لديهم رحلة أساسية مخططة إلى بلد لا يعترف بحالة التطعيم الخاصة بهم
كما قالت حكومة أونتاريو :” إنه ليس لديها خطط لتحذو حذوها ، ولا توصي الحكومة الفيدرالية بأخذ جرعة ثالثة في هذا الوقت ” كما قالت كبيرة مسؤولي الصحة العامة الدكتورة تيريزا تام في مؤتمر صحفي يوم الخميس “لا نعرف حقًا التأثير الدقيق لإضافة جرعة أخرى”.
المصدر : سي بي سي نيوز
المزيد
1