كشف تقرير صادم صادر عن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) أن مهاجرين مدرجين على “قائمة مراقبة الإرهاب” التابعة للحكومة الفيدرالية حصلوا على إعانات ومزايا حكومية، بعد إطلاق سراحهم إلى داخل الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس جو بايدن.

ووفقًا للتقرير، فقد تم إطلاق سراح حوالي 6300 مهاجر إلى الأراضي الأمريكية دون وضع قانوني واضح، رغم أن العديد منهم كانوا مدرجين على قوائم الإرهاب أو يملكون سجلات جنائية، ومع ذلك مُنحوا تصاريح عمل وأرقام ضمان إجتماعي.

وبيّنت النتائج أن 905 من هؤلاء المهاجرين، بينهم أربعة مصنفون ضمن قوائم الإرهاب، تلقوا إعانات من برنامج Medicaid بلغت قيمتها 276 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب. كما حصل 41 آخرون على إعانات بطالة تقدر بحوالي 42 ألف دولار، واستفاد بعضهم من قسائم الطعام الحكومية.

بالإضافة إلى ذلك، حصل 22 مهاجرًا على استردادات ضريبية في عام 2024 بلغت مجموعها 751 ألف دولار أمريكي.

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي كانت فيه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب قد ألغت الإفراج المشروط عن مهاجرين ذوي سجلات جنائية أو ارتباطات إرهابية، معتبرة إياهم أولوية للترحيل.

وفي تعليق على هذه النتائج، صرّح أنطونيو غراسياس، مسؤول في وزارة الهجرة والجنسية، بأن العديد من هؤلاء المهاجرين لم يحصلوا فقط على المزايا، بل تم تسجيل الآلاف منهم في قوائم الناخبين ببعض الولايات “الصديقة”، بل إن عددًا منهم قد شارك بالفعل في التصويت.
وأضاف: “لقد كان الأمر صادمًا للغاية… لو لم أرَ هذه النتائج بعيني، لما صدقتها. إنه أمر خطير للغاية.”

المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد