يعود معظم الطلاب في نيوفاوندلاند ولابرادور إلى الفصول الدراسية اليوم الثلاثاء ، وهي ثاني مقاطعة في المحيط الأطلسي تعود إلى التعليم الشخصي هذا العام

وفي هذا الصدد تتضمن خطة العودة إلى الفصل التي نشرتها الحكومة إرشادات الفحص وقواعد الإخفاء والأفواج التي تهدف إلى تقليل عدد التفاعلات الوثيقة ، وكان على الطلاب أيضًا إجراء اختبارين سريعين ، أحدهما صباح اليوم الثلاثاء قبل عودتهم

حيث قالت الدكتورة جانيس فيتزجيرالد ، كبيرة المسؤولين الطبيين عن الصحة في المقاطعة ، الأسبوع الماضي إن :”المدرسة ضرورية” ، وحثت الآباء على إبقاء الدوائر الاجتماعية لأطفالهم مشدودة خارج الفصل الدراسي

وقالت الأسبوع الماضي: “سنشهد ارتفاعًا في حالات إعادة فتح المدارس ونحن على استعداد لقبول ذلك ، حتى يتمكن الأطفال من الالتحاق بالمدرسة ، نحن بحاجة إلى موازنة الزيادة في الحالات الناتجة عن التعرض للمدرسة من خلال الحد من الانتشار في المجتمع”

وأضافت إن :”المقاطعة ستعدل القيود المشددة الحالية فقط عندما تسمح الوبائيات بذلك” ، مشيرة إلى أن الخطة هي المضي قدما في نهج مرحلي عندما تبدأ بالفعل في تخفيف القواعد

وأوضحت :”ستساعدنا هذه الاستراتيجية في إبقاء المدارس مفتوحة من خلال إبقاء الحالات في مستوى يمكن للمقاطعة إدارته”

ونشرت وثيقة العودة إلى المدرسة ملاحظات على الإنترنت مفادها أن المقاطعة تتمتع “بفائدة السكان المحميين”

كما أنه في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء ، أظهر جهاز تعقب اللقاحات التابع لـ سي بي سي أن ما مجموعه 86.7 في المائة من سكان نيوفاوندلاند ولابرادور قد تم تطعيمهم بالكامل ، ووفقا لوثيقة المقاطعة ، حتى 20 يناير ، تلقى أكثر من 76 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 سنة جرعة واحدة على الأقل

وكان الطلاب في نوفا سكوشا أول من عاد إلى المدرسة في الفصل الشتوي في كندا الأطلسية ، وعادوا إلى الفصول الدراسية في 17 يناير

أما في جزيرة الأمير إدوارد ونيو برونزويك ، من المقرر أن يظل الطلاب بعيدًا حتى 31 يناير على أقرب تقدير

وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، تجاوز العدد اليومي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في كوريا الجنوبية 8000 حالة لأول مرة ، حيث ينتشر متغير أوميكرون بسرعة على الرغم من التمديد الأخير لقواعد التباعد الجسدي الصارمة لإبطاء العدوى

ومن المقرر أن تضاعف اليابان عدد المناطق الخاضعة للقيود المعززة لفيروس كورونا بأكثر من ضعف اليوم الثلاثاء ، حتى في الوقت الذي سعت فيه إلى تعديل الاستراتيجيات للتعامل مع متغير أوميكرون المعدي الذي غذى أعدادًا قياسية من الحالات

وفي الشرق الأوسط ، قال وزير الصحة الإسرائيلي إنه :”لا يعتقد أن إسرائيل ستقدم جرعة رابعة من لقاح أوميكرون لمعظم الناس بعد أن أتاحتها الحكومة لأكثر من 60 عامًا وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر”

وفي الأمريكتين ، ألغى قاضٍ في نيويورك تفويض أقنعة الولاية ، قبل أسبوع واحد من انتهاء صلاحيته ، تجاوزت الحاكمة سلطتها في فرض قاعدة كان يجب أن يتم تمريرها من قبل المجلس التشريعي للولاية

وقالت وزيرة الصحة التشيلية المؤقتة ماريا تيريزا فالينزويلا ، إن :”تشيلي التي تمتلك بالفعل أحد أعلى معدلات التطعيم ضد فيروس كورونا في العالم ، وافقت على شراء مليوني جرعة لقاح من موديرنا”

وفي إفريقيا ، أبلغت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا عن 1332 حالة إصابة بـ كوفيد أمس الاثنين ، و 88 حالة وفاة إضافية

أما في أوروبا ، وسعت ألمانيا إجراءاتها الوبائية الحالية ، حيث حذرت لجنة الخبراء المعينة من قبل الحكومة من أن البديل أوميكرون يمكن أن يضر بالبنية التحتية الحيوية في أكبر اقتصاد في أوروبا إلى نقطة الانهيار

والجدير بالذكر أنه حتى وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء ، تم الإبلاغ عن أكثر من 355.2 مليون حالة إصابة بـ كوفيد في جميع أنحاء العالم ، وفقًا لأداة تتبع الحالات بجامعة جونز هوبكنز كما بلغ عدد الوفيات في العالم المبلغ عنه أكثر من 5.6 مليون

المصدر : سي بي سي نيوز