في ظل اقتراب الموعد النهائي، أصبح سباق التنافس على زعامة الحزب الليبرالي الكندي شبه محسوم، حيث تلتقي الكتلة الليبرالية الفيدرالية في البرلمان اليوم وغدًا في خطوة هامة على طريق اختيار قائد الحزب القادم. في هذه الأثناء، يواصل الحزب البحث عن الشخص الذي سيخلف رئيس الوزراء الحالي، جاستن ترودو، على رأس الزعامة الليبرالية.
لقد باتت الفرصة أمام المرشحين الراغبين في الترشح لخلافة ترودو ضئيلة للغاية، حيث يقترب موعد الإعلان عن نيتهم رسمياً للترشح. وبالنسبة لأولئك الذين يطمحون لتولي القيادة، فإن لديهم مهلة قصيرة جدًا تتراوح حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم لتقديم أوراقهم الرسمية والإعلان عن نيتهم في الترشح. وفي هذا السياق، يتعين على المرشحين تقديم الوثائق المطلوبة ودفع الوديعة الأولية التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، وهي خطوة هامة لضمان دخولهم السباق.
في ظل اقتراب الموعد النهائي، أصبح سباق التنافس على زعامة الحزب الليبرالي الكندي شبه محسوم، حيث تلتقي الكتلة الليبرالية الفيدرالية في البرلمان اليوم وغدًا في خطوة هامة على طريق اختيار قائد الحزب القادم. في هذه الأثناء، يواصل الحزب البحث عن الشخص الذي سيخلف رئيس الوزراء الحالي، جاستن ترودو، على رأس الزعامة الليبرالية.
لقد باتت الفرصة أمام المرشحين الراغبين في الترشح لخلافة ترودو ضئيلة للغاية، حيث يقترب موعد الإعلان عن نيتهم رسمياً للترشح. وبالنسبة لأولئك الذين يطمحون لتولي القيادة، فإن لديهم مهلة قصيرة جدًا تتراوح حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم لتقديم أوراقهم الرسمية والإعلان عن نيتهم في الترشح. وفي هذا السياق، يتعين على المرشحين تقديم الوثائق المطلوبة ودفع الوديعة الأولية التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، وهي خطوة هامة لضمان دخولهم السباق.
وبينما يواجه المرشحون تحديات الوقت، يشير التوقيت المتبقي إلى أن الحزب قد يستغرق ما يصل إلى عشرة أيام للتأكد من صحة الترشيحات والموافقة عليها رسميًا. حتى الآن، لم يتم اعتماد أي من الترشيحات بشكل رسمي، مما يجعل الساعات المقبلة حاسمة لتحديد المسار النهائي للسباق نحو القيادة.
إلى جانب الإعلان عن نية الترشح، يمتلك المرشحون فترة إضافية تمتد إلى أربعة أيام أخرى لتسجيل الأعضاء الجدد الذين سيتمكنون من المشاركة في التصويت في الانتخابات القيادية. من المقرر أن يتم انتخاب الزعيم الجديد في التاسع من مارس المقبل، أي بعد 45 يومًا من الآن، في خطوة حاسمة ستحدد مستقبل الحزب الليبرالي في كندا.
وفيما يخص المرشحين الذين أعلنوا عن تقديمهم للوثائق اللازمة، فقد أفاد الخميس الماضي كل من محافظ بنك كندا السابق، مارك كارني، ووزيرة المالية السابقة، كريستيا فريلاند، بالإضافة إلى عضو البرلمان عن أوتاوا، تشاندرا آريا، أنهم قد سلموا جميع الأوراق المطلوبة ودفعوا الوديعة المقررة. كما أبدى عدد من الشخصيات السياسية الأخرى رغبتهم في الترشح، مثل زعيمة مجلس النواب السابقة، كارينا جولد، والنائب البرلماني عن نوفا سكوشا، جيمي باتيست، فضلاً عن النائبين السابقين فرانك بايليس وروبا دهالا، ما يعكس اتساع دائرة التنافس داخل الحزب في هذه المرحلة الحاسمة.
من الواضح أن السباق نحو الزعامة الليبرالية يشهد تطورات مثيرة، في الوقت الذي تستعد فيه كندا لمرحلة سياسية جديدة تحت قيادة زعيم جديد.
ماري جندي
1