سينفق رئيس الوزراء جاستن ترودو 110 ملايين دولار من تمويل دافعي الضرائب على مستشاري مكافحة العنصرية و DEI لمحاربة ما يعتبره الليبراليون مشكلة العنصرية المتوطنة في قلب المجتمع الكندي.
سينفق رئيس الوزراء جاستن ترودو 110 ملايين دولار من تمويل دافعي الضرائب على مستشاري مكافحة العنصرية و DEI لمحاربة ما يعتبره الليبراليون مشكلة العنصرية المتوطنة في قلب المجتمع الكندي.
وفي هذا الصدد فانه أعلنت حكومة ترودو عن الإنفاق كجزء من استراتيجيتها المتجددة لمكافحة العنصرية والتمييز، حيث تم توزيع الأموال على “مئات” المشاريع في جميع أنحاء كندا.
وسيبدأ تنفيذ البرنامج الذي يحمل عنوان “تغيير الأنظمة، تحويل الحياة: استراتيجية كندا لمكافحة العنصرية” هذا العام ويستمر حتى عام 2028، مع تخصيص 70 مليون دولار من الأموال للمبادرات المحلية.
ومن جانبه كشف وزير التنوع والشمول والأشخاص ذوي الإعاقة، كمال خيرة، عن التفاصيل خلال مؤتمر صحفي، السبت الماضي.
وقال خيرة : “تتضمن الإستراتيجية الأصوات والتجارب الحياتية لآلاف الكنديين، وتعزز نهج حكومتنا بأكمله في مكافحة العنصرية والتمييز بجميع أشكاله”.
وأضاف خيرا: “هدفنا من هذه الاستراتيجية هو مكافحة جميع أشكال العنصرية وإحداث تغيير إيجابي في حياة الكنديين”.
واستثمرت حكومة ترودو بالفعل 95 مليون دولار في استراتيجية لمكافحة العنصرية بين عامي 2019 و2022.
ومع ذلك، ذكرت الحكومة إن العالم منذ ذلك الحين “شهد العديد من الأحداث المؤثرة بشكل مأساوي، مما أدى إلى عواقب مدمرة، بما في ذلك هنا في كندا”.
على سبيل المثال، تدعي الحكومة أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تفاقم “عدم المساواة العرقية الموجودة مسبقا” بسبب الضغوط المالية التي فرضتها على الأقليات.
النقاد يعلقون
ومع ذلك، ذكر النقاد، مثل مؤسس مؤسسة أرسطو، مارك ميلك، إن هناك عوامل أخرى تلعب دورًا عندما يتعلق الأمر بالحواجز بين الأعراق.
حيث قال ميلك : “إن محاربة العنصرية التي تروج لها الحكومة الفيدرالية ليست في الواقع ضد العنصرية، بل هي تمييز عكسي في معظم الحالات”.
وتابع ميلك: “تعتمد استراتيجية الحكومة الفيدرالية لمكافحة العنصرية على افتراض احتيالي مفاده أن كل شيء بسبب العنصرية أو أن معظم الأشياء بسبب العنصرية”.
وأضاف :”ليس التعليم، ولا الجغرافيا، ولا الديناميكيات الثقافية، ولا الديناميكيات الأسرية مثل الوالدين أو أحدهما”.
وتابع قائلًا: “كل هذه الأشياء تؤثر في النتائج”.
وقال ميلك: “إن استراتيجية الحكومة الفيدرالية مثيرة للخلاف وهي ببساطة غير ليبرالية وليست ضد العنصرية”.
وإختتم :”إنه في الواقع يروج لشكل من أشكال العنصرية والعنصرية العكسية”.
وجدير بالذكر فأن هذه “الأموال” التي يضخها ترودو من جيوب الكنديين ليست المرة الأولي ، بل في بداية الشهر الماضي كشفت وثائق جديدة أن طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني إلى كندا يستفيدون من رواتب يومية ضخمة على حساب دافعي الضرائب.
لقراءة الخبر كامل
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1