أفاد مسؤول من إدارة بايدن :” إن الولايات المتحدة جمدت احتياطيات أفغانستان وأوقفت شحنات الدولارات إلى البلاد ، مما سيعيق قدرة البلاد على استخدام وإدارة الاقتصاد”
وفي هذا الصدد قال المسؤول لشبكة ( سي أن بي سي ) يوم الأربعاء:” إن جميع أصول البنك المركزي التي تمتلكها الحكومة الأفغانية في الولايات المتحدة لن تكون متاحة لطالبان ،وسيمتد هذا التجميد ليشمل جميع الحسابات التي يشرف عليها الاحتياطي الفيدرالي أو أي بنك أمريكي آخر”
كما كتب توم بلوك إستراتيجي السياسة في فاند سترات الأربعاء ، “لجعل الأمور أسوأ من منظور أفغاني ، كان لدى الحكومة السابقة ، التي تربطها علاقة استراتيجية قوية بالولايات المتحدة ، مليارات الدولارات الأمريكية في حساباتها الأمريكية ، ومع أمر المنع ، فقدوا الوصول إلى هذه الأموال”
وأضاف بلوك: “تواجه الحكومة الأفغانية الجديدة تحديًا حقيقيًا في توصيل السلع والخدمات إلى البلاد ، حيث فرضت الولايات المتحدة أمر حظر يمنع البنوك الأمريكية من سداد المدفوعات نيابة عنها ، وتصفية التسويات ،واليوم ، مع عدم اليقين الذي يكتنف حكومة طالبان ، سيرغب أي بائع في أن يتم الدفع له ببعض العملات المنتشرة على نطاق واسع ، ويكون الدولار الأمريكي دائمًا هو العملة المفضلة”
وعلي الجانب الأفغاني فر أجمل أحمدي رئيس بنك أفغانستان ( دي أيه بي ) الأفغاني من البلاد يوم الأحد عندما سيطرت طالبان على كابول ، وكتب يوم الأربعاء على موقع تويتر أنه يعتقد أن وزارة الخزانة الأمريكية ستغلق أصول البلاد وترغم طالبان على فرض ضوابط على رأس المال ، وأضاف أحمدي :”أن ذلك سيؤدي إلى تضخم وخفض قيمة العملة الأفغانية”
ووفقًا لأحمدي ، اعتبارًا من الأسبوع الماضي ، كان لدى البلاد حوالي 9 مليارات دولار من الاحتياطيات وكان الاحتياطي الفيدرالي يحتفظ بـ 7 مليارات دولار من أصول أفغانستان
وأضاف أحمدي يوم الجمعة أنه لن يكون هناك أي شحنات أخرى بالدولار الأمريكي ، قائلاً :” إنه من المتوقع أن يتم ذلك يوم الأحد في اليوم الذي سقطت فيه كابول تحت سيطرة طالبان”
المصدر : ناشونال بوست