قالت رئيسة أكبر منظمة للدفاع عن النفط والغاز في كندا، إن توقعات الطلب على النفط والغاز الكنديين على المدى الطويل قوية على الرغم من الإنخفاض الأخير في أسعار الخام واضطرابات السوق.
قالت رئيسة أكبر منظمة للدفاع عن النفط والغاز في كندا، إن توقعات الطلب على النفط والغاز الكنديين على المدى الطويل قوية على الرغم من الإنخفاض الأخير في أسعار الخام واضطرابات السوق.
وقالت ليزا بايتون، الرئيسة والمديرة التنفيذية للجمعية الكندية لمنتجي البترول، اليوم الثلاثاء: “يواجه العالم بأسره تقلبات السوق الحالية، وبالتأكيد النفط والغاز ليسا استثناءً”.
وأضافت: “لكنني أقول بشكل عام… إننا ندرس ذلك ونرى أن أساسيات النفط والغاز الكنديين لا تزال قوية للغاية”.
فقدت أسعار خام غرب تكساس الوسيط حوالي 10 دولارات أمريكية خلال الأسبوع الماضي لتحوم حول 60 دولارًا أمريكيًا للبرميل بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة جديدة من الرسوم الجمركية، وإعلان منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) عن زيادة الإنتاج في مايو.
وقالت بايتون من تورنتو، حيث تُعقد ندوة الطاقة BMO CAPP هذا الأسبوع، إنه على الرغم من الصراع التجاري، ستظل الولايات المتحدة دائمًا عميلًا رئيسيًا للطاقة الكندية.
وأضافت أن النمو في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، المعروفة باستخدامها الشره للطاقة، من المتوقع أن يدفع الطلب إلى الارتفاع بشكل كبير في المستقبل.
أفاد تقرير بحثي صادر عن شركة Enverus يوم الثلاثاء بأن توسعات مشاريع الرمال النفطية القائمة التي تستخدم آبار البخار بدلاً من التعدين للاستخراج قابلة للتطبيق في ظل إنخفاض أسعار النفط، إلا أن المشاريع الجديدة كلياً تتطلب استقرار الأسعار عند 80 دولارًا أمريكيًا أو أكثر لمنحها الضوء الأخضر.
ويشير تقرير صادر عن شركة S&P Global Commodity Insights إلى أنه في حال إنخفاض سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 50 دولارًا أمريكيًا للبرميل، فقد ينخفض إنتاج الولايات المتحدة البري بمقدار مليون برميل يوميًا على مدار عام.
وتدعو CAPP إلى “إعادة ضبط شاملة للسياسات” لتمكين تطوير موارد النفط والغاز الكندية، بما في ذلك إلغاء تشريع المراجعة البيئية الذي يقول بعض قادة الصناعة إنه يمنع فعليًا أي مشاريع كبرى من المضي قدمًا.
وقال بايتون: “لقد كان هناك تنبيه بعد انتخاب الرئيس ترامب بأن الموارد التي يتمتع بها الكنديون هي حجر الزاوية ليس فقط لأمننا الاقتصادي، بل لأمننا القومي وسيادتنا”.
لا يقتصر الأمر على تقلبات السوق الحالية واقتصاد اليوم، بل يتعلق برسم ملامح مستقبل كندا للأجيال القادمة.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامى بطرس
المزيد
1