في يوم الأحد 22 ديسمبر، قتل مسلحون 14 مسيحيًا، بينهم امرأة حامل وطفلة تبلغ من العمر عامًا واحدًا، بعد وقت قصير من قداس عيد الميلاد في الكنيسة الإنجيلية “Winning All” (ECWA).

كان الهجوم، الذي وقع على بعد حوالي 22 ميلاً من مدينة جوس بولاية بلاتو، هو الأحدث ضد قبيلة إيريغوي في شمال وسط نيجيريا، وهي منطقة تعاني من الصراع والضعف بسبب هجمات المتطرفين الإسلاميين الفولانيين. ويعيش في المجتمع المحيط بالكنيسة حوالي 1000 مسيحي. وأعرب الزعيم المحلي وونا جادو عن حزنه الشديد، قائلاً إنه نبه أفراد الجيش عند نقطة تفتيش قريبة بشأن أنشطة غير عادية لكنه شعر أن تحذيراته تم تجاهلها.

أسفر الهجوم المروع عن فقدان عائلات بأكملها، مما دفع المجتمع إلى إقامة جنازة جماعية لتكريم متوفينهم. وكان من بين الضحايا شيبا إيرنست البالغة من العمر عامًا واحدًا ووالدتها ماري ستيفن.

لقد واجه شعب إيريغوي، وهو شعب مسيحي في الغالب، مصاعب مستمرة، بما في ذلك العنف والتشريد من قبل الميليشيات العرقية الفولانية، حيث قُتل أكثر من 2000 مسيحي منذ عام 2016. وتضيف هذه الحادثة الأخيرة إلى تاريخ مثير للقلق من الهجمات التي تتزامن غالبًا مع احتفالات مسيحية مهمة.

المصدر : اوكسجين كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد