ستكشف وزيرة المالية الكندية كريستيا فريلاند النقاب عن التحديث الاقتصادي الذي طال انتظاره لفصل الخريف يوم الثلاثاء، وأكدت قناة CTV News أنها ستشمل قروضًا بمليارات الدولارات لزيادة المعروض من المساكن، بالإضافة إلى إصلاحات ضريبية تستهدف الإيجارات قصيرة الأجل.

نظرًا لتركيز الليبراليين مؤخرًا على إيجاد مدخرات فيدرالية وتحذير الاقتصاديين من تباطؤ الاقتصاد وسط ارتفاع التضخم، فمن غير المتوقع أن يكون العرض الاقتصادي السنوي عبارة عن حزمة إنفاق كبيرة أو “ميزانية صغيرة” كما كانت التحديثات المالية الليبرالية السابقة.

وبدلاً من ذلك، فإن المصادر التي تحدثت إليها CTV News تؤطر العرض التقديمي يوم الثلاثاء باعتباره نقطة تفتيش “مركزة للغاية” و”ضعيفة” على الموارد المالية لكندا وخطط الحكومة الحالية لخلق فرص عمل وتنمية الاقتصاد.

وقالت المصادر إنه من المفترض أيضًا أن يكون استمرارًا للأولوية الحالية لليبراليين المتمثلة في معالجة القدرة على تحمل التكاليف، ويعكس الحاجة إلى اتخاذ خيارات حول مكان الإنفاق، مما يوفر معلومات غير قابلة للإسناد قبل طرح فريلاند.

وفي حديثه للصحفيين قبل اجتماع مجلس الوزراء صباح الثلاثاء، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إنه يعلم أن الكنديين يمرون “بوقت عصيب الآن” وستكون هناك إعلانات على هذا الصعيد، في التحديث بعد ظهر اليوم.

وقال ترودو: “إننا نعزز بشكل كبير الإسكان بطرق من شأنها أن تساعد الناس، سواء المشترين أو المستأجرين في جميع أنحاء البلاد في السنوات المقبلة، حيث نقوم ببناء المزيد من المعروض”.

وتابع :”سنمضي قدمًا في المزيد من تدابير المنافسة للحفاظ على أسعار البقالة في نطاق معقول. كما نمضي قدمًا في الوظائف والمهن من خلال استراتيجية صناعية خضراء ستساعد الكنديين لعقود قادمة. ”

المصدر : سي تي في نيوز

اسم المحرر : راشيل أيلو