كيبيك على استعداد لتلقيح الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بجدرى القرود في أقرب وقت يوم الجمعة ، حيث قال مدير الصحة العامة المؤقت في كيبيك د. لوك بويلو :”لدينا 25 حالة تم تأكيدها وهناك حالات أخرى ، ربما من 20 إلى 30 حالة ، قيد التحقيق حتى الآن”.

وفي هذا الصد تحدث بويلو صباح اليوم الخميس عن تزايد حالات الإصابة بجدري القرود في المقاطعة ، برفقة د. جينيفيف بيرجيرون ، المسؤول الطبي لحالات الطوارئ الصحية والأمراض المعدية في مونتريال للصحة العامة ، ود. كارولين كواتش ، عالمة الأحياء الدقيقة وخبيرة الأمراض المعدية في مستشفى سانت جوستين.

كما أنه يوم الثلاثاء ، سلمت وكالة الصحة العامة الكندية كمية صغيرة من لقاح إيمفاميون إلى كيبيك من المخزون الاستراتيجي الوطني للطوارئ الكندي من أجل تعزيز خطة الاستجابة الخاصة بها.

وتقول المقاطعة إنها ستزود أولئك الذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بجرعة واحدة من اللقاح.

وعلي هذا يشجع بويلو أي شخص يعاني من الأعراض على البحث فورًا عن أخصائي طبي واتباع إجراءات الصحة العامة ، مثل ارتداء قناع والتستر على القروح.

وقال “ابق منعزلا قدر الإمكان. هذا ما سيعتبر محاربة العدوى ، تجنب الاتصال مع الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة ، وكذلك النساء الحوامل”.

وأشار إلى أن الوضع خطير ولكن لا يتوقع أن تصل إلى مستويات إصابة مماثلة لـ كوفيد ، تلاحظ الصحة العامة في مونتريال أنه لا يوجد أي شخص مصاب بمرض شديد وأن الخطر الذي يمثله جدرى القرود منخفض.

كما يقول الأطباء إنهم لا يعرفون حتى الآن كيف وصل الفيروس إلى المجتمع في كيبيك ، لكن يمكن ربطه بالسفر إلى بلدان أخرى.

وقال بيرجيرون عندما سئل عما إذا كانت خطط الصحة العامة للكشف عن مواقع تفشي المرض “لا نعلق على مواقف محددة ، نود أن نؤكد للسكان أننا على دراية وأننا نفعل ما يجب القيام به”.

والجدير بالذكر أنه يعد جدري القرود مرضًا نادرًا ينشأ من نفس عائلة الجدري ، والتي أعلنت منظمة الصحة العالمية القضاء عليها في عام 1980.

رامي بطرس