أعرب رئيس اللجنة البارالمبية الدولية عن “آماله في السلام” مع اختتام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأحد ، لكنه تجنب ذكر الحرب الروسية على أوكرانيا

وفي هذا الصدد يمثل الحفل الختامي نهاية مسيرة استمرت ستة أسابيع تقريبًا للرياضات الدولية في العاصمة الصينية بدأت مع افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في 4 فبراير

وبدا أندرو بارسونز رئيس الاتحاد الدولي للبترول ” أي بي سي ” رسالة توحد في الحفل الذي أقيم في الاستاد الأولمبي بعد طرد رياضيين من روسيا وبيلاروسيا في وقت سابق

قحيث قال بارسونز أمام جمهور ضم الرئيس الصيني شي جين بينغ: “الخلافات هنا لم تفرق بيننا ، من خلال هذه الوحدة لدينا أمل ، آمال في الاندماج وآمال في الانسجام والأهم من ذلك آمال في السلام ، تأمل البشرية أن تعيش في عالم يسوده الحوار”

واختتم الحفل جولة استضافت فيها آسيا أربعة من آخر ثماني دورات أولمبية وأولمبياد المعاقين ، بدءاً من أولمبياد بكين 2008 ، حيث أنه ليس من الواضح متى ستعود أكبر مرحلة رياضية إلى آسيا

كما أنه ستقام الألعاب الأولمبية الصيفية والألعاب الأولمبية للمعاقين في عام 2024 في باريس ، تليها الألعاب الشتوية في ميلانو كورتينا بإيطاليا عام 2026 ولوس أنجلوس في عام 2028 مع الألعاب الصيفية

تبدو أقرب عودة إلى آسيا مثل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2030 مع سابورو ، اليابان ، المنافس الأول ، كانت مضيفة دورة الألعاب الشتوية عام 1972

وعلي هذا افتتحت الألعاب البارالمبية بعد ثمانية أيام فقط من غزو روسيا لأوكرانيا بمساعدة بيلاروسيا ، اللجنة البارالمبية الدولية ، بعد رفضها منع الرياضيين الروس والبيلاروسيين ، عكست مسارها وأبعدت 83 رياضيًا – 71 من روسيا و 12 من بيلاروسيا

حيث احتلت أوكرانيا ، التي يتنافس فيها 20 رياضيًا فقط ، المركز الثاني بعد الصين في ترتيب الميداليات ، وتغلب الكثيرون على الرحلات الصعبة لتحقيق ذلك وأظهروا تصميمًا على الرغم من الحرب في الوطن

لم يترجم التلفزيون الحكومي الصيني أجزاء من خطاب بارسونز وأُسقط بعض الصوت ، قدمت ” أي بي سي ” احتجاجًا على ما قالت إنها رقابة محتملة ، لكن قيل لها إن الصمت ناجم عن خلل غير مفسر

هناء فهمى