في يوم السبت، شهدت كندا أول إعصار في عام 2025، وهو ظاهرة جوية نادرة للغاية، وقد وقع بالقرب من إحدى القرى الصغيرة في جنوب ألبرتا. الحدث تم رصده في ساعة متأخرة من بعد الظهر، حيث أكدت هيئة البيئة وتغير المناخ الكندية (ECCC) أن الإعصار تشكل في الساعة 5:20 مساءً، على بُعد 10 كيلومترات شمال غرب بلدة رولينج هيلز، والتي تقع على بعد ساعتين جنوب شرق مدينة كالجاري.
كان الإعصار قصير الأمد، حيث استمر لفترة قصيرة دون أن يتسبب في أضرار ملحوظة. وبالرغم من ذلك، تلقت وكالة الأرصاد الجوية العديد من التقارير والصور التي وثقت الحدث، حيث التقطت الصور من مزرعة “بانتري للبذور”، وهي مزرعة عائلية تعود ملكيتها لديريك فيروستك، الذي يديرها منذ ثلاثة أجيال. تقع هذه المزرعة على بُعد سبع دقائق فقط شمال رولينج هيلز.
في يوم السبت، شهدت كندا أول إعصار في عام 2025، وهو ظاهرة جوية نادرة للغاية، وقد وقع بالقرب من إحدى القرى الصغيرة في جنوب ألبرتا. الحدث تم رصده في ساعة متأخرة من بعد الظهر، حيث أكدت هيئة البيئة وتغير المناخ الكندية (ECCC) أن الإعصار تشكل في الساعة 5:20 مساءً، على بُعد 10 كيلومترات شمال غرب بلدة رولينج هيلز، والتي تقع على بعد ساعتين جنوب شرق مدينة كالجاري.
كان الإعصار قصير الأمد، حيث استمر لفترة قصيرة دون أن يتسبب في أضرار ملحوظة. وبالرغم من ذلك، تلقت وكالة الأرصاد الجوية العديد من التقارير والصور التي وثقت الحدث، حيث التقطت الصور من مزرعة “بانتري للبذور”، وهي مزرعة عائلية تعود ملكيتها لديريك فيروستك، الذي يديرها منذ ثلاثة أجيال. تقع هذه المزرعة على بُعد سبع دقائق فقط شمال رولينج هيلز.
وفي تصريحات لوكالة 660 NewsRadio، أوضح خبراء الأرصاد أن هذا الإعصار يُصنف ضمن الأعاصير الأرضية، وهي ظاهرة تحدث عندما تكون العاصفة لا تزال في مراحل تكوينها الأولية. حيث قال أحد المختصين: “بينما كانت العاصفة الثلجية تتنقل عبر المنطقة، كان الهواء يُدفع إلى سحب ضخمة، مما يساهم في تكوين الدوران الكافي على سطح الأرض. هذه العملية تساعد في سحب بعض من هذا الدوران إلى السحابة، ومع الوقت يتشكل الإعصار الأرضي.”
رغم أن الإعصار تم تصنيفه ضمن فئة “EF-0″، وهي أقل فئات الأعاصير من حيث القوة، إلا أن ذلك لا يعني أنه كان بلا تأثير، حيث قال الخبراء إن العاصفة كانت قادرة على إثارة الغبار في المنطقة بشكل ملحوظ. “على الرغم من أنها ليست تهديدًا كبيرًا للبشر، إلا أنه لا ينبغي الاقتراب منها، لأنها قد تسبب أضرارًا طفيفة في أفضل الأحوال”، كما أضاف ستانفيلد، أحد المختصين في هيئة الأرصاد الجوية.
ورغم أن منطقة جنوب ألبرتا تعرف بتضاريسها المثيرة والطبيعة المتغيرة لطقسها، إلا أن هذا الحدث كان يُعتبر استثنائيًا بالنسبة لهذه المنطقة. وأشار ستانفيلد إلى أن “تساقط الثلوج ما زال أمرًا متوقعًا في هذه الفترة، ومن غير المحتمل أن نرى إعصارًا آخر قريبًا. كان هذا الحدث نادرًا للغاية ولا يتماشى مع الظواهر الجوية المعتادة في هذه المنطقة.”
إن ظهور هذا الإعصار الأرضي يسلط الضوء على الطبيعة المتقلبة والغامضة للطقس في كندا، ويعزز الحاجة إلى متابعة دقيقة للتقلبات الجوية غير المعتادة التي قد تحدث في أي وقت.
ماري جندي
1