مع اقتراب يوم الانتخابات في 28 أبريل/نيسان، أصبحت قضية القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة أولوية رئيسية للناخبين، ما دفع زعماء الأحزاب الفيدرالية إلى التركيز عليها ضمن وعودهم الانتخابية.
مع اقتراب يوم الانتخابات في 28 أبريل/نيسان، أصبحت قضية القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة أولوية رئيسية للناخبين، ما دفع زعماء الأحزاب الفيدرالية إلى التركيز عليها ضمن وعودهم الانتخابية.
وفي لقاء مع قناة CTV، تحدث موشيه لاندر، المحاضر الأول في الاقتصاد بجامعة كونكورديا في مونتريال، حول الوعود الاقتصادية التي طرحتها الأحزاب الرئيسية، مشيرًا إلى أن معظم هذه الإجراءات تستهدف فئات سكانية محددة.
يتضمن البرنامج الليبرالي عدة تدابير منها:
خفض أدنى شريحة ضريبية على الدخل بنسبة 1%.
إنهاء فترة الانتظار لتأمين العمل (ستة أشهر) للحصول على مكافآت نهاية الخدمة.
زيادة مكمل الدخل المضمون (GIS) لكبار السن بنسبة 5% لمدة عام.
وقال لاندر:”هناك جانبٌ واحدٌ للجميع: تخفيض الضرائب للعاملين، تأمين البطالة للعاطلين، وتأمين التقاعد للمتقاعدين. ولكن لا توجد خطة واضحة لضبط هذا الإنفاق على المديين المتوسط والطويل.”
اما تشمل خطة المحافظين علي :
خفض أدنى شريحة ضريبية على الدخل بنسبة 2.25%.
السماح للعاملين في المهن الحرفية بشطب نفقات السفر (كالطعام والإقامة والنقل).
زيادة الدخل المعفى من الضرائب لكبار السن العاملين بمقدار 10,000 دولار.
علّق لاندر:”هذه التخفيضات أكثر عدوانية مما يقترحه الليبراليون، لكنها لا تشمل العاطلين عن العمل. المحافظون يفضلون نهج: تحكموا في إنفاقكم بأنفسكم، لا تعتمدوا علينا.”
الحزب الديموقراطي:
يركز الحزب الديمقراطي الجديد على الفئات محدودة الدخل من خلال:
رفع عتبة الدخل المعفى من الضرائب إلى 19,500 دولار.
إنهاء ضريبة السلع والخدمات على الضروريات (كالطاقة، الإنترنت، والأطعمة الجاهزة).
مضاعفة إعانة الإعاقة في كندا من 2400 إلى 4800 دولار سنويًا.
وقال لاندر:”من الواضح أن الحزب يستهدف الكنديين ذوي الدخل المحدود. إعفاء الضروريات من ضريبة السلع والخدمات ليس قرارًا اقتصاديًا جيدًا، لكنه بالتأكيد يحظى بشعبية سياسية.”
المصدر: أوكسيجن كندا نيوز
المحرر: داليا يوسف
المزيد
1