تجمع حوالي 300 شخص في وسط مدينة تورونتو خارج الهيئة التشريعية في أونتاريو اليوم للاحتجاج على نتائج الانتخابات الفنزويلية ، والمطالبة برد أقوى من أوتاوا.
تجمع حوالي 300 شخص في وسط مدينة تورونتو خارج الهيئة التشريعية في أونتاريو اليوم للاحتجاج على نتائج الانتخابات الفنزويلية ، والمطالبة برد أقوى من أوتاوا.
وفي هذا الصدد فأنه أعلنت السلطات فوز الرئيس نيكولاس مادورو في انتخابات الأحد الماضي، لكنها لم تقدم بعد إحصائيات الأصوات لإثبات فوزه.
ومن جانبها وصفت ريبيكا سارفاتي، وهي منظمة في الجالية الفنزويلية في تورونتو، الرد الكندي بأنه “ليس جادًا”.
وذكرت إن دولًا أخرى، مثل الولايات المتحدة، تعتبر الانتخابات “مزورة”، مضيفة أنه يجب على كندا أن تقول ما إذا كانت تعتقد أن مادورو ديكتاتور.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات تعكس حصيلة الانتخابات التي تم تحليلها من قبل المعارضة، حيث حصل غونزاليس على ملايين الأصوات أكثر من مادورو، وحثوا الرئيس الفنزويلي على قبول تلك النتائج.
ولا يزال العديد من المتظاهرين لديهم عائلات في فنزويلا، ويعربون عن قلقهم على سلامتهم ويستشهدون بالاعتقالات الجماعية والعنف.
موقف بيير بويليفر
انتقد زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بويليفر، نتائج الانتخابات الأخيرة في فنزويلا.
وقام ” بويليفر”بكتابة منشور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يقول :” الفنزويليين قد صوتوا مؤخرًا “لإنهاء القمع الاشتراكي” في بلادهم، لكنه اعتبر أن مادورو قد “زور النتائج للبقاء في السلطة”.
وأضاف بويليفر أنه يتوجب على رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، أن يرفض على الفور الاعتراف بالانتخابات باعتبارها غير شرعية، وأن يدعم نضال الشعب الفنزويلي من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية.
علاقات كندا مع فنزويلا
في تطور لاحق، أعلنت كندا في 2 يونيو 2019 تعليق اعتماد الدبلوماسيين في فنزويلا ووقف العمليات في سفارتها في كاراكاس. هذا القرار يعكس تفاقم التوتر بين البلدين. إضافة إلى ذلك، فرضت الحكومة الكندية عقوبات على مجموعة من المسؤولين الفنزويليين، حيث بلغ عددهم 113 مسؤولًا منذ عام 2017، في محاولة للضغط على الحكومة الفنزويلية لتغيير سياساتها والاستجابة للمطالب الدولية بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية.
علاوة على ذلك، تعاونت كندا مع عدة دول أخرى لإحالة الوضع في فنزويلا إلى المحكمة الجنائية الدولية، بهدف تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المزعومة.
تسهم هذه التصريحات والإجراءات في رسم صورة معقدة للعلاقات بين كندا وفنزويلا، وتبرز التوترات السياسية التي تنبع من التباين في المواقف بشأن شرعية الحكومة الفنزويلية وكيفية التعامل مع الوضع الراهن في البلاد.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1