مونتريال، 10 أبريل 2025 – في خطوة تهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وكندا، نظمت السفارة المصرية في كندا بالتعاون مع عدد من المؤسسات المصرية، غداء عمل للتواصل في مدينة مونتريال، بمشاركة عدد من كبار الشخصيات الاقتصادية والدبلوماسية.

وأعلن سعادة السفير أحمد حافظ، سفير جمهورية مصر العربية لدى كندا، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” عن تفاصيل الفعالية التي تأتي في إطار تعزيز شراكات الاستثمار والتجارة بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على منطقة كيبيك.

الحدث، الذي أقيم في مكتب أوسلر في مونتريال، بدأ في تمام الساعة 12:00 ظهرًا واستمر حتى 3:00 عصرًا. وضم البرنامج الزمني للفعالية جلسات حوارية مع مجموعة من كبار المسؤولين والمستثمرين من الجانبين المصري والكندي، حيث تم استعراض فرص التعاون في العديد من المجالات الاقتصادية.

افتتحت الفعالية بكلمة ترحيبية قدمها عدد من الشخصيات البارزة، بينهم شاهر جندي، الرئيس الفخري لشركة أوسلر، وعادل بولس، رئيس البنك المركزي الكندي، والدكتور شريف الجبلي، عضو مجلس النواب المصري ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية، وسعادة السفير أحمد حافظ، إلى جانب السفير الدكتور سامح أبو العينين، مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين.

في الجزء الثاني من الفعالية، أقيمت حلقة نقاشية تناولت أبرز الفرص الاستثمارية في مصر، حيث قدم كل من محمد يوسف، مستشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار، وخالد أبو زهرة، عضو مجلس الأعمال الكندي المصري، والدكتور أحمد فتح الباب، القائم بأعمال مدير عام الإدارة العامة للاستكشاف بوزارة البترول، عرضًا تقديميًا حول آفاق التعاون في مجالات البنية التحتية، الطاقة، والصناعات التحويلية.

وقد شهدت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث تمت مناقشة أسئلة وأجوبة حول كيفية توسيع نطاق الاستثمارات وتعزيز العلاقات التجارية بين مصر وكندا.

واختتمت الفعالية في الساعة 3:00 عصرًا، بتأكيد المشاركين على أهمية هذه المبادرات في فتح أبواب التعاون المستقبلي بين البلدين، وتعزيز الفرص التجارية التي تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والكندي على حد سواء.

ماري جندي