يحقق مشروع تورنادو الشمالية التابع للجامعة الغربية (NTP) في آثار العاصفة المميتة التي اجتاحت جنوب أونتاريو وكيبيك ، لكن التحليل سيستغرق وقتًا.
وفي هذا الصدد قال NTP على تويتر إن أطقم العمل موجودة في أوكسبريدج ، أونت. وجنوب أوتاوا أمس الأحد لتحليل مدى الضرر ، ولكن “نظرًا لتعقيد الضرر الناجم عن الصدمة ، سيتطلب الأمر تحليلًا شاملاً من أجل تصنيف الحدث وتقييمه”.
وتتجه أطقم العمل أيضا إلى Rawdon، Que اليوم الاثنين لإجراء تحقيق آخر.
كما أن المدير التنفيذي NTP أخبر ديفيد سيلز Newstalk 580 CFRA اليوم الاثنين أنه نبه السلطات إلى قوة العاصفة أثناء مرورها عبر لندن ، أونتاريو ، حيث يوجد مقره.
قال: “لقد انفجرت في منطقة لندن ثم أدركت أن هذا أمر خطير للغاية وبدأت في نشر معلومات تقول ، مرحبًا ، تعامل مع هذا بجدية أكبر “.
أصدر نظام التنبيه الجاهز إنذارًا يوم السبت في منطقة أوتاوا قبل اقتراب العاصفة.
وقال سيلز إن هذا النوع من العاصفة التي مرت عبرها يعرف باسم “ديريتشو” ، وهو نادر الحدوث في أونتاريو.
وأوضح أنه :”آخر حدث كبير مر عبر جنوب أونتاريو وتسبب في أضرار مثل هذا كان في التسعينيات ، لذا ، فهي ليست عاصفة نموذجية بالنسبة لنا ، إنهم يحصلون عليها كثيرًا في الولايات المتحدة ، ولكن هنا ، إذا رأيناها مرة كل خمس أو 10 سنوات ، فهذا أمر طبيعي.”
وذكر سيلز إن هناك أضرارًا متزايدة في أوكسبريدج ، شمال شرق تورنتو ، وفي جنوب أوتاوا ، مما دفع الفرق إلى التحقيق فيما إذا كان هناك إعصار مضمن في ديريتشو.
جمعت الفرق البيانات في أوكسبريدج الأحد ، لكنها عادت إلى أوتاوا يوم الاثنين لإجراء مزيد من البحث.
وقال سيلز :”يكون الأمر أسهل كثيرًا عندما يكون لديك شخص شاهد إعصارًا أو لديه فيديو أو صورة حتى تعرف ما الذي تتعامل معه” ، وأوضح أنه لم تكن هناك صور على الإطلاق لغيوم قمع مع هذا ، “ما تفعله الفرق هو الذهاب إلى أسوأ مناطق الضرر ، ومحاولة قياس الشدة هناك ، ثم العمل من هناك على عرض أقصى للمنطقة والطول ، وبهذا يجب أن نكون قادرين على تحديد ما إذا كان هذا إعصار أم لا. ”
والجدير بالكر أنه وصلت سرعة الرياح إلى 120 كم / ساعة في أوتاوا و 100 كم / ساعة في أوكسبريدج ، وفقًا لوزارة البيئة الكندية.

رامي بطرس