ألتقى رئيس الوزراء جاستن ترودو برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة مجموعة السبع يوم الجمعة، وهو لقاء قصير لم يتوقعه العديد من الخبراء.

جلس زعيما العالم حول نفس الطاولة اليوم حيث ألقى البابا فرانسيس خطابًا تاريخيًا أمام القمة حول الذكاء الاصطناعي. ومع اقتراب القمة من نهايتها، نشر مودي صورة على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر، مؤكدًا أن الاثنين التقيا في وقت ما اليوم.

وأكد مكتب رئيس الوزراء أن التفاعل القصير حدث على هامش اجتماع مجموعة السبع

وقالت آن كلارا فايلانكورت، مديرة العلاقات الإعلامية في مكتب رئيس الوزراء: “هنأ رئيس الوزراء رئيس الوزراء مودي على إعادة انتخابه وأجرى الزعيمان مناقشة مختصرة حول العلاقات الثنائية”. “بالطبع هناك قضايا مهمة بين بلدينا في الوقت الحالي. يمكنكم أن تقدروا أننا لن ندلي بأي تصريحات أخرى في هذا الوقت.”

وقد دعت إيطاليا مودي للمراقبة في قمة هذا العام والمشاركة في جلسة توعية وعشاء رسمي لمجموعة السبع مساء الجمعة. وخلال كلمة البابا، جلس الزعيمان على بعد ستة مقاعد من بعضهما البعض.

وعقد رئيس الوزراء الهندي عددًا من الاجتماعات الثنائية مع قادة مجموعة السبع، ولكن لم يكن هناك اجتماع مع ترودو على الإطلاق.

وهذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الزعيمان، أو يتواجدان في نفس الغرفة، منذ قمة مجموعة العشرين المشحونة بالتوتر في الهند العام الماضي. بعد أيام من عودته من الهند، حيث تعطلت طائرته وتأخرت عودته، وقف ترودو في مجلس العموم واتهم نيودلهي بالتورط في اغتيال هارديب سينغ نيجار.

وقال ترودو في سبتمبر أمام مجلس العموم: “على مدى الأسابيع الماضية، كانت وكالات الأمن الكندية تتابع بنشاط مزاعم ذات مصداقية بوجود صلة محتملة بين عملاء الحكومة الهندية ومقتل المواطن الكندي هارديب سينغ نيجار”. حول “أمر خطير للغاية”.

وجدير بالذكر كان نجار، وهو ناشط من السيخ، قد قُتل بالرصاص في يونيو الماضي في سري، وأدى موته إلى إثارة موجة من الاحتجاجات والمسيرات.

المصدر: أوكسجين كندا نيوز
المحرر: هناء فهمي