قضت محكمة استئناف فيدرالية اليوم الأربعاء بأن الرئيس دونالد ترامب قد لا يستأنف عمليات الترحيل الفوري للأشخاص الذين يعتبرهم أعضاءً في عصابة فنزويلية.

يُمثل هذا الحكم، الذي أصدرته لجنة مؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة استئناف دائرة واشنطن العاصمة بأغلبية صوتين مقابل صوت واحد، ضربةً أخرى لجهود ترامب الرامية إلى استخدام صلاحيات زمن الحرب لترحيل مئات الأشخاص الذين يزعم أنهم أعضاء في عصابة “ترين دي أراغوا”، التي صنّفها جماعةً إرهابية. ويُبقي هذا القرار على قرار قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جيمس بواسبيرغ، الذي عرقل أمر الترحيل الذي أصدره ترامب في وقت سابق من هذا الشهر وسط تساؤلات حول دستوريته.

حاول ترامب الإستعانة بقانون “الأعداء الأجانب” لعام 1798 – وهو قانون نادر الاستخدام يمنح الرئيس صلاحيات خاصة في أوقات الحرب – لترحيل أعضاء العصابة المزعومين بسرعة مع إجراءات قانونية محدودة. ويقول محامو بعض الأشخاص المستهدفين إن موكليهم لا ينتمون إلى العصابة إطلاقًا. اتسم حكم الأربعاء المنقسم بأسباب مختلفة، حتى من القاضيين اللذين وافقا على الإبقاء على الحظر المؤقت الذي فرضه بواسبيرغ على عمليات ترحيل ترامب: القاضية كارين هندرسون، المعينة من قبل الرئيس جورج بوش الأب، والقاضية باتريشيا ميليت، المعينة من قبل الرئيس باراك أوباما.

أعرب القاضي جاستن ووكر، المعين من قبل ترامب، عن معارضته.

وقد تستأنف إدارة ترامب الحكم سريعًا، إما أمام هيئة المحكمة بكامل هيئتها في دائرة مقاطعة كولومبيا أو أمام المحكمة العليا.

المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد