سيتم عرض مركبات عسكرية وإعادة تمثيل معارك في أكبر حدث سنوي يستضيفه متحف فوج أونتاريو للمدرعات الملكية الكندية في أوشاوا. يُطلق على هذا الحدث لقب “أكبر وأعظم عرض عسكري تاريخي” في أمريكا الشمالية، ويقول المتحف إن مجموعته الواسعة من المركبات التاريخية العملية سيتم عرضها خلال عطلة نهاية أسبوع دبابات أكينو، التي ستقام من 26 إلى 28 يوليو.
ستشمل العروض الثابتة والديناميكية أكثر من 120 مركبة من مجموعة المتحف. وفقًا لموقع المتحف، ستتضمن العروض إعادة تمثيل المعارك، والمناورات الفردية بالدبابات، والمعارك التفاعلية التي تضم المدفعية والمشاة والمركبات، بهدف خلق تجربة مكثفة تشبه المعارك الحقيقية. تتضمن السيناريوهات رواية وتعتمد على الانفجارات وإطلاق النار باستخدام طلقات فارغة.
يحذر المنظمون من أن العروض القتالية يمكن أن تكون صاخبة جداً، ويوصون بحماية الأذنين للأطفال الصغار أو ذوي السمع الحساس.
لا يقتصر عطلة نهاية الأسبوع على المعارك العسكرية فقط، بل ستشمل أيضاً عروضاً من وحدات القوات المسلحة الكندية، ومتاحف أخرى من جنوب أونتاريو، وممثلين تاريخيين، ومنظمات داعمة. سيشمل الحدث أيضاً عروضاً لفرق الأنابيب والطبل، وعروضاً لدبابات تعمل بالتحكم عن بُعد.
يمكن للزوار الاستمتاع بحدائق البيرة وشاحنات الطعام، كما يمكن للأطفال اللعب في منطقة مخصصة لهم. يمكن للضيوف أيضاً شراء تذاكر لركوب الدبابات والتقرب من المركبات العسكرية.
يشير المنظمون إلى أن العام الماضي شهد رقماً قياسياً مع حضور 26,000 زائر على مدار عطلة نهاية الأسبوع، ويتوقعون المزيد من الزوار هذا العام. الحدث مناسب لجميع الأشخاص، من عشاق التاريخ والعسكرية إلى الأطفال والعائلات.
معركة أكينو
يأخذ الحدث اسمه من بلدة زراعية إيطالية صغيرة تُدعى أكينو، التي كانت جزءاً من “خط هتلر” في عام 1944، وهو خط دفاعي ألماني رئيسي مكون من عقبات ونقاط قوية التي منعت التقدم نحو روما على طول وادي ليري، وفقاً لموقع المتحف. في 19 مايو 1944، كان فوج أونتاريو متمركزاً جنوب أكينو، مكلفاً بدعم البريطانيين الذين حاولوا الهجوم على الخط. ومع ذلك، لم تسير المعركة كما هو مخطط لها وظل الخط مكانه.
فقد الفوج 13 دبابة في المعركة، بالإضافة إلى خمسة جنود جرحى وجندي مفقود في المعركة. ومع ذلك، تمكنوا من تدمير دبابة ألمانية واحدة، ومدفع ذاتي الحركة، والعديد من المدافع الأخرى. بعد بضعة أيام، في 23 مايو 1944، تمكنت الفرقة الكندية الأولى والثانية من استعادة خط هتلر، ولكنها فقدت 162 قتيلاً و306 جرحى و75 أسيراً.
المصدر: اكسجين كندا نيوز
المحرر: رامي بطرس
1