صرح سفير بكين لدى كندا بأن الصين مهتمة بتعزيز التجارة مع أوتاوا في ظل إستمرار الولايات المتحدة في شن حرب تجارية عالمية.
صرح سفير بكين لدى كندا بأن الصين مهتمة بتعزيز التجارة مع أوتاوا في ظل إستمرار الولايات المتحدة في شن حرب تجارية عالمية.
وأكد وانغ دي أنه لا ينبغي لواشنطن إجبار كندا على الإختيار بين الولايات المتحدة والصين، لأن ذلك من شأنه أن يزيد من زعزعة إستقرار الإقتصاد العالمي.
وفي فعالية ترويجية تجارية استضافتها السفارة الصينية في أوتاوا اليوم، أكد وانغ أن حجم التجارة بين الصين وكندا لا يزال في ازدياد، على الرغم من توتر العلاقات في السنوات الأخيرة.
وأضاف أن الصين ستكون مستعدة للنظر في إتفاقية تجارة حرة بعد إنهيار محادثات اتفاقية محتملة عام 2018.
لكنه أكد أن ذلك لن يكون ممكنًا إلا إذا رفعت كندا القيود المختلفة المفروضة على التجارة الصينية، والتي طبقت أوتاوا بعضها بحجة الأمن القومي.
وفي حين أن بكين هي ثاني أكبر شريك تجاري لكندا، فرضت أوتاوا سلسلة من القيود خريف العام الماضي على السلع الصينية، مما أدى إلى فرض رسوم جمركية انتقامية الأسبوع الماضي على الصادرات الزراعية الكندية.
جاءت هذه الإجراءات الكندية في أعقاب القيود الأمريكية على التجارة الصينية، ويقول وانغ إنه يعارض “أي دولة تستخدم الصين كورقة مساومة” في علاقاتها مع الدول الأخرى.
وقال وانغ، عبر مترجم سفارته: “نعتقد أنه عندما تُطوّر دولة علاقاتها مع دولة أخرى، يجب أن يكون ذلك مفيدًا ومفيدًا لعلاقات جميع الدول في المجتمع الدولي، بدلًا من التضحية بمصالح الدول الأخرى”.
في خريف العام الماضي، حذا الليبراليون الفيدراليون حذو الولايات المتحدة في فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية، مشيرين إلى ضرورة حماية سوق السيارات في أمريكا الشمالية من الممارسات التجارية غير العادلة.
كما فرضت الحكومة رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم الصينية، بعد اتهام بكين بمعايير بيئية وعمالية “رديئة”.
ويوم الخميس الماضي، ردّت الصين بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على زيت الكانولا الكندي و25% على لحم الخنزير.
المصدر : اوكسيجن كندا نيوز
المحرر : ياسر سعيد
المزيد
1