أصبحت الرحلات الجوية في سماء الولايات المتحدة، الأربعاء، ضربا من المستحيل، على الأقل حتى الثانية بعد الظهر بالتوقيت العالمي، نتيجة عطل فني.
أصبحت الرحلات الجوية في سماء الولايات المتحدة، الأربعاء، ضربا من المستحيل، على الأقل حتى الثانية بعد الظهر بالتوقيت العالمي، نتيجة عطل فني.
وشيئا فشيئا بدأت المعلومات تتدفق والأرقام ترتفع بشأن العطل الفني الذي أصاب النظام الذي يساعد الطيارين في أميركا، ومن دونه يصبح التحليق أمرا متعذرا.
وكانت الأرقام في البداية تشير إلى تعطل 700 رحلة ثم ارتفع الرقم إلى ألف، وخلال أقل من ساعة وصل الرقم إلى أكثر من 2500 رحلة، وغالبية هذه الرحلات تأجلت فيما ألغيت 141 رحلة، ومن المتوقع ارتفاع هذه الأرقام.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالي الأميركي إن الأمر ناتج عن خلل فني أصاب نظام (NOTAM)، الذي يعمل على تحذير الطيارين من المخاطر المحتملة طوال مسار الرحلة.
ويطلق على النظام اسم ( NOTAM) اختصارا من (Notice to Air Missions) ، ويمكن ترجمته بـ”تنبيه مهمات الطيران”.
ويوضح موقع إدارة الطيران الفيدرالي الأميركي على الإنترنت تفاصيل هذا النظام: “يحتوي على معلومات أساسية للأفراد المعنيين برحلات الطيران، إذ يظهر الأوضاع غير الطبيعية في مكونات المجال الجوي الأميركي، وكذلك الأوضاع الطبيعية”.
يحتوي النظام بالتحديد على:
تحديث مباشر للأوضاع الطبيعية وغير الطبيعية للمجال الجوي الأميركي.
معلومات عن أي تغييرات على المنشآت والخدمات والإجراءات والخطر في المجال الجوي.
يستعمل النظام لغة خاصة تجعل الاتصال أكثر فعالية.
ولدى إدارة الطيران الأميركي نسختان من هذا النظام، واحد مخصص للطيارين والثاني مخصص للمطارات، وتعملان معا على تحديد المشكلات الشائعة وأفضل الممارسات في هذا المضمار.
وعلى سبيل المثال، على الطيار التحقق من مسافة 25 ميلا بحريا على جانبي مسار الرحلة كلها، لضمان العرض الكامل لكل الطائرات المحلقة في هذا المجال.
وهذا يعني أنه بغياب هذا النظام أو تعطله، لن يكون بمقدور الطيار رصد الأخطار التي قد تكون محيطة به.
رامي بطرس
المزيد
1