تحدث إيلون موسك مرة أخرى ضد قانون الأضرار عبر الإنترنت، واصفًا إياه بأنه “هجوم” على حقوق حرية التعبير في كندا.
تحدث إيلون موسك مرة أخرى ضد قانون الأضرار عبر الإنترنت، واصفًا إياه بأنه “هجوم” على حقوق حرية التعبير في كندا.
وفي هذا الصدد فأنه وصف الملياردير، مالك منصة التواصل الاجتماعي X، التشريع المقترح بأنه “هجوم رهيب على حقوق الكنديين في التحدث بحرية”.
وقد خاض ” ماسك ” في هذه القضية ردًا على مقال بقلم The People’s Voice تم نشره على موقع X في نفس اليوم.
دفع المقال الذي يحمل عنوان “كندا تسجن أي شخص نشر “خطابًا يحض على الكراهية” عبر الإنترنت” ماسك إلى التعليق قائلاً: ” يبدو هذا جنونًا إذا كان دقيقًا!” وطلب التحقق من صحة المنشور.
رد عالم النفس والمؤلف جوردان بيترسون على تعليق ماسك بمنشور خاص به.
ووصف الدكتور بيترسون، أحد المدافعين الصريحين عن حرية التعبير، هذا التشريع بأنه “أكثر التشريعات الأورويلية التي تم الترويج لها في الغرب على الإطلاق”.
وأضاف الدكتور بيترسون في منشور بتاريخ 7 مايو: “يا سيد ماسك، الأمر أسوأ بكثير مما تم إعلامك به: خطط لتقييد الكنديين إلكترونيًا إذا كان المتهمون يخشون احتمال ارتكاب “جريمة كراهية”.
ومن جانبها طرحت حكومة رئيس الوزراء جاستن ترودو تشريعها المثير للجدل C-63 ، والذي يقال انه لحماية الكنديين ، وخاصة الشباب، من الأضرار عبر الإنترنت ، مثل المحتوي الإباحي أو خطابات الكراهية.
وتتمثل المخاوف في أن “جاستن ترودو” يستغل نقطة جيدة وهي الحد من جرائم الصور الإباحية للأطفال، وهذا شيء جيد ونشجعه عليه جميعاً .
ولكنه في نفس الوقت يستخدم هذا القانون حتى يمرر من خلاله قوانين ومراقبات قمعية على الأنترنت، فلن يستطع أي مواطن كندي إنتقاده أو إنتقاد حكومته ، وبالمثل سياستها !.
وجدير بالذكر فأنه علق زعيم حزب المحافظين بيير بويليفر علي هذا القانون منذ طرحه ، بأنه يؤيد بشدة القانون ، ولكنه يعترض علي طريقة تطبيقه التي وصفها بـ “الهوية الرقمية” الخطيرة التي تقيد حرية الكنديين وتمنعم من التعبير عن أرائهم ، أو إنتقادهم لأي شئ يخص حكومة ترودو.
المصدر : أوكسيجن كندا نيوز
المحرر : رامي بطرس
المزيد
1